الجمعة 23 مايو 2025| آخر تحديث 7:24 12/07



مبارك همامون … رحيل علم من أعلام الفقه والأدب

مبارك همامون … رحيل علم من أعلام الفقه والأدب

عن سن يناهز 97 عاما رحل عنا اليوم الجمعة 7 دجنبر 2018 إلى دار البقاء الاستاذ المربي والعالم الجليل مبارك همامون ( همام) إمام وفقيه مسجد السنة بتزنيت سابقا.

المشمول بعفو الله المزداد بدوار “العين” بأولاد جرار سنة 1921 تخرج من مدرسة سيدي بوعبدلي العلمية ليعين مباشرة بعدها كاتبا للقائد عبد الله الجراري الذي كان آنذاك حاكما على المنطقة.

كما إنخرط في سلك التدريس مباشرة بعد حصول المغرب على الإستقلال، لتكون مدرسة “البنات” بتزنيت آنذاك ( للامريم حاليا) كأول محطة له في رسالة التعليم، ثم كأستاذ للتربية الإسلامية واللغة العربية بثانوية مولاي رشيد بنفس المدينة ليحال على التقاعد بداية ثمانينيات القرن الماضي.

هذا قبل أن يتقلد إمامة مسجد السنة منذ سنة 1983 إلى حدود 2016 وهي آخر مهام له رحمه الله قبل أن توافيه المنية اليوم الجمعة.

المرحوم “مبارك همامون” فقيه وخطيب وعالم ومؤرخ وواعظ ومرشد، عرف وسط معارفه بهدوءه وطيبوبته وأخلاقه الفاضلة، ولدى ممن تتلمذوا على يده بذاكرته الضابطة ولغته العربية الفصيحة وطربوشه الأحمر الانيق، كما إشتهر كإمام بصوته العذب وقرائته المتميزة الرزينة وزهده وورعه.

الصورة للمرحوم مبارك همامون ( صاحب الطربوش الأحمر) وهو يتسلم شهادة تقديرية عل يد مدير ثانوية مولاي رشيد بتزنيت ثمانينات القرن الماضي.

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه وإنا لله إنا إليه راجعون.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.