في سابقة من نوعها ، ومن غير ما اعتدناه في جمعيات المجتمع المدني بالمدنية ، تعرض موقع ” تيزبريس ، مساء اليوم للمنع من تغطية حملة للتبرع بالدم نظمتها نقابة سائقي سيارات الاجرة الصغيرة بتزنيت المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتنسيق مع جمعية أناروز الإقليمية للتبرع بالدم وبدعم من المجلس البلدي لتزنيت ووزارة الصحة .
قرار المنع “الإنفرادي”هذا المشوب بالعنترية، صدر من أحد الأشخاص ، قيل لنا أنه عضو بجمعية أناروز الإقليمية للتبرع بالدم ، حيث واجه مراسل الجريدة فور وصوله لمقر الحملة ، بسلسلة من الأسئلة البوليسية رافضا بشكل مستفز تغطية الموقع للحدث معللا ذلك بأنه لم نأخذ منه “الإذن “، هذا مع العلم أن الجريدة تلقت دعوة رسمية لتغطية هذه الحملة من أحد أعضاء مكتب نقابة سائقي سيارات الاجرة الصغيرة ، بالإضافة أن المواقع المحلية و صفحات موقع التواصل الإجتماعي” فايسبوك” سُمح لها يتوثيق مجريات الحملة بكل تفاصيلها .
لذلك فإن القرار الذي أُتّخذ في حق” تيزبريس ” من طرف ممثل جمعية أناروز الإقليمية للتبرع بالدم والذي صادر حق الجريدة في ممارسة مهامها الإعلامية ينطوي على أمور و حسابات غير معلومة بناء على أهواء ذاتية ، وهو على أية حال لا يستحق أن ينعت هذا القرار ومن كان وراءه سوى كونه درجة الصفر في التعامل و التواصل و تسويق مثل هذه الأنشطة الخيرية .
تعليقات