وجه “محمد حمسيك” عضو المجلس الجماعي لتيزنيت ، مراسلة كتابية لرئيس مجلس جماعة تيزنيت في موضوع “تكرار واستفحال التخريبات التي تتعرض لها المرافق والممتلكات الجماعية بالمدينة ” .. وفيما يلي نص المراسلة كما توصل بها الموقع :
إلى السيد : رئيس المجلس الجماعي بتيزنيت
الموضوع: تكرار واستفحال التخريبات التي تتعرض لها المرافق والممتلكات الجماعية بالمدينة.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، وبعد،
سيدي الرئيس، أثناء الزيارات التفقدية التي نقوم بها لمختلف أحياء مدينة تيزنيت، في إطار المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بصفتنا عضوا جماعيا ، لاحظنا تعرض المرافق والممتلكات الجماعية بالمدينة للتخريب المتكرر والممنهج ، هذه المرافق التي أنفقت عليها جماعة تيزنيت أموالا طائلة من أجل تهيئتها، والتي تم تمويلها كما لا يخفى عليكم من الضرائب التي يؤديها سكان المدينة، كل ذلك من أجل استغلالها لما يعود بالنفع على ساكنة المدينة، ولكن للأسف الشديد عايننا ووقفنا على مجموعة من التخريبات بدءا من قطع وإتلاف الاشجار في عدة أماكن، وتخريب المزهريات الاسمنتية، وحرق حاويات الازبال، وانتهاء بتحطيم ستة عشر لوحا من الحواجز الزجاجية المتواجدة أمام حديقة الأمير مولاي عبدالله، مما يستدعي وضع شكاية لدى الأجهزة الأمنية المختصة قصد فتح تحقيق في الموضوع لاستجلاء الأمر ومعرفة الشخص أو الأشخاص الذين يقفون وراء هذه التخريبات المتكررة، وهل يتعلق الأمر بحوادث عرضية أم أنها مدبرة بفعل فاعل، كما ندعوكم لدراسة امكانية وجدوى تثبيت كاميرات المراقبة بمختلف المرافق الجماعية بالمدينة.
وتقبلوا سيدي الرئيس احترامنا وتقديرنا، والسلام.
إمضاء العضو الجماعي: محمد حمسك
هدا راجع يا “حمسك” لعدم قيامك بواجبك المتمثل في تأطير المجتمع و هدا هو الدور الأساسي للعضو الجماعي
و الغريب في الأمر أنه عوض أن تراجع نفسك و تدعو مثلا لندوة أو لقاء لتحسسيس المجتمع المدني بأهمية المنشئات التي يتم تخريبها و أن إعادة إصلاحها يهدر أموالا كان يمكن إستغلالها في مشاريع أخرى نجدك دائما تتقن لغة التباكي و رمي الكرة في مرمى الآخرين.
من حقنا يا “حمسك” أن نسائلك [حقنا في مسائلتك مكفول لنا قانونيا لأننا نحن أهل تيزنيت من صوتنا عليك] ماهي مساهمتك في تفادي أعمال التخريب.