لم يتردد مسؤول شبيبة البيجبدي بتيزنيت في الرد بعد اتهام منظمته في نقاش فايسبوكي بأن يوجه سهامه الى من اتهم منظمته بانها من أطلقت ” الأدوات ” على موظفين جماعيين يتزنيت و التي وردت في نقاش التواصل الاجتماعي.
كانت الحكاية منذ البداية صورة نشرها أحد المدونين ترجع الى فيضانات 2014 يظهر فيها نائبي رئيس بلدية تيزنيت (في إطار تحالف pps و usfp الولاية السابقة) رفقةالمهندس الجماعي، كمقارنة من المدون لصورة ظهر فيها نائب رئيس جماعة تيزنيت ( pjd الولاية الحالية) مع فرقة التدخل عقب الامطار الاخيرة، لتتلوها تعاليق من الفايسبوكيين من مؤيد ومعارض، وهو امر عادة ما يقع في الفضاء الازرق كفصاء للتعبير عن الاراء والاراء المخالفة.
ومن بين التعاليق التي أججت النقاش تعليق لجمال ادواعراب الذي قارن بين مسيري مجلسين السابق والحالي بقوله: ( الفرق الكبير بين الاشتراكيين وتجار الدين هم رجال العمل في الميدان وهؤلاء رجال الصالونات والشاي والحلوى والتباهي بالصور . بالفعل فهي لعنة وغباء … ) ليرد عليه الطيب الديوان بقوله 🙁 موظف بجماعة تيزنيت … مثل هذه الادوات يشتغل رئيس الجماعة) ليرد عليه اد واعراب بقوله: ( شبيبة العدالة والتنمية بمدينة تيزنيت، تنعت وتصف موظفي جماعة تيزنيت ب( الادوات) …. بشاخ !!!!! وهو التعليق الذي أثار حفيظة المسؤول الاول لشبيبة العدالة والتنمية بتيزنيت عمار السيك ليرد على جمال ادواعراب ويدافع عن شبيبته بقوله: ( الشبيبة تنظيم ولا يمثله الافراد وإلا ان ذهبنا مذهبك في هذه النازلة وما كتبته من عبارة “تجار الدين” سنلصقه لتنظيمك الحزبي بمختلف مستوياته.
وعليه: يضيف عمار السيك :
ان كان النقاش بينك وبين مرتادي الفايسبوك بصفتهم الشخصية، ولا تقوى على مجابتهم بالحجة واردت ان تعوم الموضوع لتلصق تهمة ما كتبته وهو موثق، لتلصقه بإطار شبيبة العدالة والتنمية كتنظيم مسؤول يعبر عن مواقفه وقراراته عبر بيانات وتصريحات مسؤوليه وطنيا وجهويا واقليميا ومحليا. واتهامك هذا للشبيبة لتعطي لنفسك ولكلامك لبوس المظلومية لما نعتك احد المعلقين بفضاء التواصل الاجتماعي ” بأداة ” واردت ان تعممها على موظفي الجماعة، ليناصروك في ما كتبت بعد ان اتهت في تعليقك اناسا من حقهم ان يردوا عليك لما نعتهم ب ” تجار الدين ” فاعلم انك مخطئ مرتين :
الاولى) لما نعتت ووصفت مخالفين لك ولتوجهك الاشتراكي ” بتجار الدين ” وهذا نعت وقدح ووصف قبيح ومستهجن وغير مقبول.
الثانية) سحبك للتدوينة بعد ان فكرت ودبرت وتعقلت بعد أن نبهك غيرك لخطورة الوصف ” تجار الدين ” وليس لانك مقتنع بالخطأ لتوضيف هذا الوصف، بل لان له ما بعده ولهذا سحبت التدوينة التي وثقت واصبحت كالرصاصة لا يمكن ارجاعها لانك حينما أطلقتها أصابت سمعتك، وعرت عما تضمره لمخالفيك.)
تعليقات