بعد التساقطات المطرية الأخير يعيش دوار العوينة التابع للنفوذ الجغرافي للجماعة الترابية اثنين أكلو يعيش في عزلة تامة بعد أن جرفت مياه وادي أدودو كل الترقيعات التي أجريت على مستوى المنشأة الفنية التي تربط الدوار بمدينة تيزنيت.
هذا وتجدر الإشارة إلى كون أمهات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ المستفيدين من خدمة النقل المدرسي عاشوا ليلة مرعبة بعد أن انقطعت السبل بفلذات أكبادهم يوم السبت 26 أكتوبر 2018، وجعلتهم وحيدين على الضفة الأخرى من الوادي. فلولا تدخل الساكنة، مغامرين بأرواحهم وأرواح مرتفقيهم، لما وصل هؤلاء لمنازلهم.
نفس السيناريو عاشته البلدة في دجنبر 2014. وتمت زيارة المنطقة من طرف السلطات المختصة، كما تمت مراسلة هذه الجهات من طرف المجتمع المدني في شخص جمعية العوينة للتنمية والتعاون. بيد أن هذه الأخيرة لم تتلق أي تجاوب في الموضوع. فإلى متى سيتم تجاهل مطالب هذه الساكنة التي ضاقت درعا بالوعود التي لاتنتهي؟ وإلى متي ستنتهي مأساة مستعملي هذه الطريق ومعهم مرتادي النقل المدرسي؟
صُـــــور :
تعليقات