الإثنين 19 مايو 2025| آخر تحديث 2:37 10/07



“بن السايح” يقصف من جديد … حنا مع القانون ولي بغا يستغلنا أو ينتزع حقوقنا يعول على الحرب.

“بن السايح” يقصف من جديد … حنا مع القانون ولي بغا يستغلنا أو ينتزع حقوقنا يعول على الحرب.

مازالت تداعيات الأحداث الأخيرة التي عرفتها اشغال دورة أكتوبر بجماعة الركادة بين الحسين بن السايح و ممثل مندوبية الصحة بتزنيت متواصلة خاصة بعد التفاعل الكبير الذي لقيه موضوع تردي الخدمات الصحية بأولاد جرار من طرف ساكنتها المقدرة ب 15000 نسمة كثاني تجمع سكاني في الإقليم.

حيث خرج “بن السايح” صباح اليوم الأحد بتدوينة جديدة على صفحته بالفايسبوك إستهلها بتحدي كل من يدعي العمل النقابي بقطاع الصحة بتزنيت بزيارة أولاد جرار والوقوف على تردي الخدمات الصحية التي حولتها إلى صحراء قاحلة.

وأوضح نفس المتحدث أن هناك جماعات بدائرة تافروات لا تتعدي كثافتها السكانية 1500 نسمة ومع ذلك تتوفر على طبيب قار ومولدات وممرضين وخدمات صحية في المستوى عكس جماعة الركادة التي يتجاوز تعداد سكانها 15 الف نسمة ولا تتوفر على أي شيء.

وتابع رئيس جماعة الركادة ” بالأمس صرح وزير الصحة باكادير قائلا بان جهة سوس ماسة بها معدل 2.7 طبيب لكل 10000نسمة، يعني اولاد جرار نصيبها 4 اطباء او هدوك الجماعتين لي فيهم 1500+2000=3500 نسمة نصيبهم هما بجوج وا حد الطبيب ولكن هدشي ما كيبان للنقايات واسيادها”

وأضاف “ما دام الامر هكذا فان اولاد جرار ليست مطية لتركبوا عليها، لعنة الله على المنافقين وكونوا على يقين ان مصيركم ومصير كل دكتاتوري هو الطرد الى ان يتحقق المراد ولو تطلب الامر اعتصام او لاد جرار في جميع المنابر أو ان نرحل من هذا الاقليم الى اوروبا فنقابات الزفت ومديرية صحة دكتاتورية هم المغارية المواطنون ونحن هم المهاجرون كما ان هناك حل ثاني حسن نكولوا لكم نحن هنا قاعدون وعن حقنا مدافعون او لى تعدى علنا نخلو دار بوه ياك ماتسحابوا خيفين من هذك البيان ديال الاستعباد اوا قربوا الى ما نخلوا دار بوكوم” حسب نفس التدوينة.

وختم بن السايح كلامه “حنا معا القانون اولي بغا استغلنا او ينتزع حقوقنا يعول على الحرب، اوا اجتامعوا عاود ثاني او خرجوا بيان اخر او الى ما عندكم الاوراق نصيفتهم لكم…. اودي اودي كال لك النقابات ترررر”.

وخلفت تدوينة رئيس جماعة الركادة تفاعلا كبيرا من طرف ساكنة ذات الجماعة التي عبر جل المعلقين عليها عن دعمهم للحسين بن السايح وإستعدادهم لسلك كافة السبل المشروعة من أجل إنتزاع الحقوق المهضومة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.