لا حياة لمن تنادي، هكذا حال المشرفين على تشييد البناية الجديدة بثانوية ابراهيم وخزان التأهيلية بجماعة أربعاء الساحل، حيث شابتها خروقات واختلالات صارخة منذ مباشرة العمل فيها، وبالخصوص ما يهم الشطر الأخير المرتبط بأشغال الصيانة والتجهيز والتبليط والأبواب والنوافذ والدوالب (انظر الصور) ،
ومع العلم أنه تم الشروع في زيادة ست حجرات دراسية منذ نهاية الموسم الدراسي الماضي ،إلا أن أشغال البناء لم تتوقف بالمؤسسة إلا نهاية الأسدس الأول من هذا الموسم2012/2013، ليخيب بذلك أمل هيئة التدريس التي ما فتئت تنتظر الانتقال إلى الأقسام الجديدة للعمل بها.
وقد استنكر مجموعة من الأساتذة هذه الاختلالات في عريضة توصلت تيزبريس بنسخة منها، مؤكدين أن المشرفين على المشروع تم تنبيههم منذ الشروع في أشغال التجهيز إلى الخروقات الكبيرة التي تعتوره والتي لا تخطئها عين الإنسان العادي بله المتخصص في المجال، وكان ذلك شفهيا وكتابيا لكن دون جدوى.مضيفين أن مجلس تدبير المؤسسة اعتبر في آخر اجتماع له في دورته العادية، وبإجماع جميع أعضائه تلك الحجرات التي تسمى جديدة غير صالحة للدراسة البتة ،وكان آخر المراسلات إلى الجهات المسؤؤلة، تلك التي أرسلتها جمعية آباء وأمهات تلاميذ المؤسسة المؤرخة بتاريخ02 مايو 2013. عمر ببرك