
بعد الفيضانات الأخيرة التي شهدها اقليم سيدي إفني ،و بعد موجة من الانتقادات التي تداولها نشطاء الفايسبوك ، قال “مصطفى مشارك” النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة المحلية الانتخابية إقليم سيدي إفني في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ، “أن الكثير من هذه الإنتقادات خرجت عن حدود اللباقة بتحميله مسؤولية ذلك “.
و أكد مُشارك، في تدوينته ” أن اول سؤال و أول محور إشتغل عليه ووضعه منذ ولوجه الى البرلمان،كان حول الطرق والتسريع بانجاز مختلف المشاريع الطرقية المبرمجة بالإقليم”.
وأضاف النائب البرلماني، أنه “وبقدرما يعبر عن حزنه العميق جراء ما خلفته الفيضانات من قتلى،معزيا عائلات الضحايا،ولو لا تواجده خارج أرض الوطن لكان اول من سيواسيهم في هذ المحنة ،بقدرما يؤكد أن الكوارث الطبيعية يجب ألا تكون موضوعا للمزايدات ،كما أكد كذلك ان بابه مفتوح للجميع قصد بذل مزيد من الجهد لحل كل الملفات العالقة بالإقليم”.
وختم مصطفى مشارك تدوينته بقوله : ” اسأل الله ان يحفظ إقليميا ووطننا من كل الكوارث ”
واش بقات ف التوضيحات.دكشي فاش حادكين