
يشتكي مستعملو الطريق الرابط بين أكرض نتمزكيد وأنامر نحكون، من الوضعية المتدهورة التي يعرفها المقطع الطرقي الممتد على طول 17 كلم، معبرين عن امتعاضهم من الإقصاء الذي تعرفه المنطقة وساكنة الدواوير المتواجدة على طول الشريط الطرقي.
وينقسم الطريق المذكور إلى مقطعين، بعد انضمام مجموعة من الدواوير لجماعة أنزي، عقب التقسيم الإداري الأخير لسنة 2009، مقطع تابع لجماعة أربعاء أيت أحمد (7 كلم)، ومقطع تابع لجماعة أنزي (10 كلم).
وعبر العربي كوعلي، رئيس جمعية سيدي عفان، في تصريح لجريدة “تيزبريس”، عن تذمره من الحالة التي آلت إليها وضعية الطريق التي تربط أكثر من 15 دوارا، بجماعتي أربعاء أيت أحمد وأنزي، بسبب انعدام الصيانة والإصلاح وغياب الترميم، مضيفا إلى أن الساكنة هي المتضرر الأكبر من الحالة المزرية لهذا المسلك الطرقي.
وحمّل كوعلي المسؤولية للساكنة المحلية وجمعيات المجتمع المدني وخاصة للجماعات المحلية لعدم الاهتمام بما يهم الساكنة وتنمية المناطق القروية حسب قوله، لما وصل إليه المقطع الطرقي المذكور.
وأكد المتحدث ذاته أنه يجب على الجمعيات الدفع باتمام جميع الدراسات لجميع الطرق الرئيسية وإدراجها في برنامج تنمية العالم القروي (FDR)، للخروج إلى أرض الواقع، كما طالب الساكنة المحلية بالتحرك للمطالبة بحقوقهم.
الطاهر أقديم – تيزبريس
تعليقات