
إنها سابقة خطيرة من نوعها وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 22 شتنبر 2018، عندما لفظت حافلات عند مدخل مدينة تيزنيت دفعة جديدة من المهاجريين السريين و معهم بعض الأطفال القاصرين المشردين تفرقوا داخل مدينة تيزنيت منهم من قصد المحطة الطرقية على طريق أكادير فيما اختار البعض منهم الوقوف بجنبات مدارة المدينة لعل و عسى جمع بعض المال للعودة أدرجاهم نحو مدينة طنجة .
وقد حمّل نشطاء بالمدينة مسؤولية الوضعية الكارثية لهؤلاء الأطفال القاصرين المرحلين قسرا، من طنجة نحو تيزنيت إلى السلطات بكلتا المدينتين ، وتساءل البعض منهم : «كيف يعقل أن يتم ترحيل أطفال في الساعة الرابعة فجرا، في انتهاك صارخ ومفضوح لمبادئ حقوق الإنسان والمواطنة؟»
تعليقات