
طالب أعضاء المجلس الجماعي لجماعة رسموكة في إطار أشغال الدروة العادية لشهر أبريلالمنعقدة صباح أمس السبت 27 أبريل 2013 بمقر الجماعة حول ظاهرة الرعي الجائر، إلى إجلاء جميع الرعاة الرحل من تراب الجماعة في اقرب وقت ممكن، على إعتبار الإعتداءاتالمتكررة سواء في الممتلكات أو الأشخاص كما حمل المجلس في ذات الدورة المسؤولية للسلطة المحلية والإقليمية وأعتبر أنها عاجزة أمام حل هذا المشكل ،وأستنكر المجلس أسلوب تعامل السلطات مع هؤلاء الرعاة ، و علاقة بأطوار الجلسة، وقد صرح ” محمد بن اعرامو” لجريدةتيزبريس الإلكترونية (الفيديو) أن اللجنة الإقليمية التي زارت المنطقة لم تقم بدوارها في ثني هؤلاء المعتدين على إعتداءاتهم المتكررة على الفلاحين والمواطنين بالمنطقة ، و ذكر السيد بناعرموا أن المجلس سيراسل من جديد رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووالي جهة ماسة درعة والسيد العامل لكي يتحملوا مسؤولياتهم في حماية مواطني هذه الجماعة ، وأضاف أن بعض أعضاء المجلس اقترحوا عند استنفاد هذه الإختيارات تفعيل دور المجتمع المدني وتنسيقيةإرسموكن ضد التحديد الغابوي و الرعي الجائر من خلال تأطيرها والدخول معها في معركة نضالية في الشارع من خلال بيانات ووقفات أمام الدوائر المسؤولة ، حتى ايجاد حل نهائي لهذه المشكلة واجلاء جميع هؤلاء الرعاة من تراب الجماعة .