أصدرت جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي في جمعها العام المنعقد صباح اليوم السبت 13 أبريل 2013 وذلك بعد مداخلات عدة حول التحديد الغابوي بجماعة رسموكة ، ومشكلي الرعي الجائر والخنزير البري ، بيان “إرسموكن التي دعت فيه إلى ” مطالبة البرلمان بالعمل على إلغاء كافة الظهائر الاستعمارية ذات الصلة بأراضي الساكنة ”.
واليكم نص البيان كما توصلت به جريدة تيزبريس :
عقدت جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي يوم السبت 13 أبريل 2013 بمركز جماعة رسموكة الجمع العام العادي للجمعية لمناقشة مستجدات التحديد الغابوي واغتصاب الأرض من طرف المياه والغابات والرعي الجائر بحضور ممثلي عدد من الجمعيات والهيئات ووسائل الإعلام ومساهمة وتأطير الإطارات الوطنية العاملة في الميدان ، وبعد العروض المقدمة ومداخلات المشاركين ، اتضح بجلاء استمرار الدولة واصرارها في تدبير الملف بمنهجية الإستعلاء والتحكم مستندة إلى ترسانة قانونية استعمارية أداة لإغتصاب ومصادرة أراضي الساكنة مستعملة أساليب إحتيالية تدليسية دنيئة وهو ما يثبت و من جديد بوضوح وجلاء في تصريحات المندوب السامي العنترية في أحد البرامج التلفزيونية الأخيرة ، وتأييده بالصوت والصورة وعلى رؤوس الإشهاد خرقه للقانون .
إن الغزو الذي تتعرض له المنطقة من طرف” مافيا” ما يسمى بالرعاة الرحل بواسطة جحافل الغنم والإبل تقضي بها على الأخضر واليابس وفي إصرار تام على المساس بالساكنة واستهدافها في أرزاقها وأجسادها في غياب تام للسلطات في تقديم ما هو مفروض عليها من تأمين للأنفس والممتلكات ، وانطلاقا من مقررات ” تدوارت” بأكادير ولقاء “بونعمان” بتيزنيت نعلن للرأي العام ما يلي :
إن أراضي الساكنة بالمنطقة لم تكن أبدا أرضا خلاء بل ملكا لهم تواراتوه أبدا عن جد لقرون وقرون .
التنديد بأساليب التدليس والمراوغة التي تنهجها المندوبية السامية للمياه والغابات في بغية إغتصاب أراضي الساكنة.
التنديد بالحصار والتعتيم الذي تمارسه وسائل الإعلام العمومية ضد السكان وممثليهم في اعتبار ذلك مصادرة لحق المواطن في الإعلام الذي يموله .
اعتبار تصريح المندوب السامي في أحد البرامج التلفزيونية اعترافا رسميا بممارسة التزوير والتضليل وخرق القانون ومطالبة رئيس الحكومة بإحالته على القضاء .
مطالبة البرلمان بالعمل على إلغاء كافة الظهائر الاستعمارية ذات الصلة بأراضي الساكنة .
التنديد بالاجتياح والغزو الذي تقوم به ” مافيا “الرعي الجائر ضد ساكنة المنطقة مع شجب موقف السلطات وعجزها عن توفير الحماية للسكان في ممتلكاتهم و أرواحهم واعتبار ذلك نوعا من المباركة .
العمل على خلق قطب فلاحي إقليمي بمنطقة أملال إرسموكن وإضفاء صبغة فلاحية على هذه الرمال مع ضرورة استفادة أملال من السقي سواء عن طريق السد أو عن طريق مشروع تحلية مياه البحر.
التنديد بحماية وحصانة الخنزير البري على حساب الساكنة .
الاستعداد والتعبئة لسلوك السبل القانونية ،وخوض كافة أشكال النضال حتى تحقيق المطالب العادلة.
