
لأول مرة، فتحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، يوم السبت الماضي، المجال أمام مناقشة سيناريوهات ما بعد الحكومة الحالية، بما في ذاك إجراء انتخابات سابقة لأوانها. ففي خبر مثير، ذكرت يومية ” الخبر” ، نقلا عن مصادرها، أن حزب رئيس الحكومة تطرق في اجتماعه النصف شهري لسيناريوهات ما بعد الحكومة الحالية بعد أشهر من “البلوكاج” الذي يواجه عمل الحكومة، وتصاعد حدة الانتقادات من طرف شركاء الأغلبية وأحزاب المعارضة.
وصفت مصادر ذات الجريدة العراقيل و “البلوكاج” الذي تجابه به مشاريع الحكومة الإصلاحية بـ”العبث” مشددة على أنه يأخذ صورا متعددة و يتدخل فيه بعض شركاء الأغلبية مع خصوم المعارضة..
وتوقعت مصادر “الخبر” أن يدفع الحزب بورقة الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه خاصة وأن الحزب غير مستعد للتنازل عن ثنائية شعار “الإصلاح في إطار الاستقرار”، ووصف مصدر الجريدة العراقيل التي توضع أمام الحكومة ب”العبث”.