الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 12:30 04/07



متى ستحظى مدينة تيزنيت العتيقة باهتمام المسؤولين على غرار المدينة الجديدة؟

متى ستحظى مدينة تيزنيت العتيقة باهتمام المسؤولين على غرار المدينة الجديدة؟

بعد أن أصبح ترميم المنشآت القديمة بتيزنيت لا يتم إلا بعد أخذ ورد، طويل المدى بين المسؤولين و بين الغيورين على تاريخ المدينة القديمة وتراثها من جمعيات وفاعلين، مما يدل على عدم اللامبالات بآلاحياء العتيقة بعد كل هذا أصبح هذا التمييز يطال سكان المدينة العتيقة على حساب سكان تيزنيت الجديدة من نازحين وسكان جدد وخير مثال الشباب وما يطاله من إهمال على حساب شباب المدينة الجديدة الذي يستفيد من جميع المنشآت الثقافية والإجتماعية ليس بدافع القرب فقط وبكون تلك المنشآت توجد بالمدينة الجديدة بل إنها سياسة ممنهجة بالإضافة إلى أن أغلب سكان المدينة العتيقة من الفقراء خاصة كون الفقر مقترن بقلة الوعي والأمية والهدر المدرسي ..ومن الأمور التي تبين مدى احتقار سكان تيزنيت القديمة كون قصبة (أغناج) توجد في منطقةآهلة بالسكان ..دون مراعات المواصفات المعمول بها في تصميم المسارح والقاعات حيث يشتكي سكان حي (ادكفا) خاصة سكان (البيض) و(العين الزرقاء) من الضجيج الذي يصدر من قصبة أغناج ضجيج يشبه هزيم الرعد صادرعن دق طبول كطبول الحرب وهدير ما هو بموسيقى ولا يمث للفن بصلة ..مما يدل على نوع من التمييز  ضد سكان هذة الأحياء المقهورة ..وخير مثال و(ماهوبخير) الأزبال التي تنتشر بهذه الأحياء مما يوحي لنا أنها لا تنتمي إلى المدينة التي يضرب بها المثل في نظافة شوارعها التي تتبدى للزوار خاصة بشوارع المدينة الحديثة التي توجد خارج أسوار المدينة التي تجعل السياح المغاربة والأجانب يشيدون بنظافة المدينة وتفضيلها على باقي المدن الأخرى وإن كانت مدنا رئيسية أو سياحية لكن هذا كله قبل أن تمتد بهم جولاتهم الى بعض الأحياء الداخلية بتيزنيت حيث يشعرون بخيبة امل مما يرونه من ازبال مكومة باحياء تعتبر قلب تيزنيت النابض وعنوان تاريخها. الكاتب: عبدو بلا، من سكان المدينة القديمة