
بعد 15 سنة من الجمود الذي أفرز وضعية كارثية على جميع المستويات، عانت منها المدرسة العلمية العتيقة التابعة للجامع الكبير بتيزنيت ، نتيجة سوء التسيير و سوء التدبير والصراعات القائمة آنذاك بين أفراد مكتب الجمعية، بعد كل هذا تولى المكتب المسير الجديد مهام التسيير و تسلم مقاليد التدبير في ظل وضعية مزرية تتجلى في :
– حساب بنكي فارغ ( صفر درهم) ومالية الجمعية منعدمة .
– ديون متراكمة على الجمعية تجاه الممونين و الأعوان.
– تسيير و تدبير عشوائي و تداخل في المهام و الصلاحيات.
– انعدام المراقبة الصحية.
– مراقد و أسرة متعفنة وأغطية مهترئة.
– مستوى التغذية المقدمة جد متدن و أحيانا منعدم.
– الأواني جلها قديمة و مهترئة.
– الخزانة في وضعية كارثية تناثرت الكتب على الأرض بشكل عشوائي وتراكم عليها الغبار.
– انعدام أية مراقبة تربوية.
– انعدام الانشطة الموازية.
كل هذا جعل المكتب المسير الجديد الذي تسلم الإشراف على عملية انقاذ المدرسة يرفع لواء التحدي بكل إرادة و عزيمة وصمود ، لتجاوز كل العقبات ومواجهة كل الصعاب و التحديات، و بتوفيق من الله وفضل منه عز وجل ، ونتيجة لتظافر جهود المكتب المسير الذي قاد السفينة بحكمة و تبصر و حنكة ، استطاع من خلالها أن يحدث تغييرا جذريا على جميع المستويات ، بعد القطيعة مع تركة المكتب المسير السابق و مخلفات الماضي