تيزنيت : حق الرد مكفول.. الأستاذ المُتهم من طرف زوجته بتحريضها على الفساد:هذا مجرد افتراء عار من أن يقبله عقل

على اثر نشر موقع ” تيزبريس ” لمقال يوم أمس تحت عنوان : ” أستاذ مُتهم بتحريض زوجته على الدعارة من أجل توفير المال !!” توصل الموقع ببيان حقيقة من الزوج ، وفي اطار حق الرد المكفول والرأي والرأي المضاد ننشر الرد كما ورد علينا كالآتي:

نشرت المسماة ( ف.ت ) مقالا تتهمني فيه بكوني حرضتها على امتهان الدعارة و هذا مجرد افتراء عار من أن يقبله عقل ، و ما جاء من في الالتزام حول أنني أتحمل كل تصرفاتها أي داخل البيت و ليس خارجها ، و الحقيقة المرة هي أنها أذاقتني من العذاب و الهوان ما لا طاقة لأي  إنسان عليه ، من ضرب و سب وشتم و إخراج من البيت ، فمقاهي طريق أگادير و طريق گلميم التي تشتغل ليلا و أزقة تيزنيت شاهدة على تلك الليالي التي قضيتها فيها مطرودا من البيت ، فمذ تزوجتها و أنا أعيش أياما سودا ، نعم أمضيت على مجموعة من الإلتزامات تحت الضغط الشديد و التي لن يوقعها إلا من هو مغلوب على أمره ، و هي تؤكد بالملموس من يعيش في قهر الآخر أهي أم أنا ؟! لقد قلبت كل الحقائق فلبست لباس المقهورة و المظلومة و هي القاهرة و الظالمة ، فهل من عاقل يصدق أنني طردتها من البيت و أنني حرضتها على الدعارة و أنني متسلط عليها ثم بعد ذلك أوقع كل تلك الإلتزمات و الإعترافات الخطيرة ، إن دل هذا على شيء فإنما يدل على ما قاسيته و عانيته طوال 15 سنة ، أقل ما يمكن أن توصف به هذه السنوات أنها جحيم ، و لهذا حاولت الإنتحار أكثر من ست مرات.
منذ زواجي بها بدأت حالتي المادية تتدهور و تتأزم يوما عن يوم ، لأنها تريد أن تعيش حياة لا طاقة للموظف البسيط بها ، لهذا غرقت في ديون كثيرة ، و عندما تأزمت حالتي المادية بدأت تطردني من البيت و أصبح ممنوعا علي دخول بيتي و رؤية أولادي إلا بإحضار المال من أي وجه كان و توقيع شيكات لها على بيات ، فبالله عليكم من الظالم ومن المظلوم ؟!
و بعد خروجي من السجن الذي تسببت لي فيه ابتعدت عن بيتي و أولادي و عشت في بيت أسرتي ، لعلي احضى ببعض الراحة و العيش الكريم ، لكن هيهات فهي تأبى إلا أن تنغص حياتي أينما حللت و ارتحلت ، و لقد هاجمتني في إحدى المقاهي و ضربتني أمام الملأ و أمام شهود عيان ، و أملك شهادة طبية تبين ذلك و تقدمت بشكاية بهذا الخصوص ، ثم تأتي في مقالها لتقول أني كنت أضربها بالبيت ، كيف يعقل ذلك و قد تجرأت بضربي بمكان عمومي فكيف بداخل البيت ؟!
و أنا أتساءل لماذا تأتي في هذا الوقت بالذات لتسرد كل تلك القصص و الأحداث ، بعد أن قال القضاء كلمته فيما يخص النفقة ، و ما هدفها من ذلك ، و ما الدافع ال  ذلك.
لكن ينبغي أن تعلم أن في المستقبل القريب ستتعرف ساكنة تيزنيت على الحقيقة كاملة و على  مستجدات في هذا الموضوع.