الجمعة 11 أكتوبر 2024| آخر تحديث 3:51 02/16



تفاصيل اعتقال الرئيس السابق لجماعة سيدي عبدالله اوبلعيد بإقليم سيدي إفني

تفاصيل اعتقال الرئيس السابق لجماعة سيدي عبدالله اوبلعيد بإقليم سيدي إفني

وجد رئيس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد نفسه في مأزق حرج في ليلة الاحتفال بعيد الحب، فقد أوقعت به الشرطة القضائية بالدشيرة الجهادية ” متلبسا” وهو يسترق لحظات حميمية خاصة مع سيدة تبين بعد التحقيق معه أنه تزوجها سرا دون علم زوجته وأسرته وكل معارفه، أعجب الرئيس بهذه المرأة وقضى معها شهورا توجت بعقد زواج غير قانوني مكنها من الاستقرار ببيت خاص بها، والشروع في توثيق بعض أملاك الاسرة في اسمها كما يروي أحد اقرباء الرئيس. فقد رفعت زوجته وأم أولاده شكاية ضده تتهمه بهجر بيت الزوجية منذ سنة ونصف، بعد مهاجمته لها ورغبته في إخراجها وأبنائها من بيت الزوجية بتزنيت. موقف طريف ومحرج وضع فيه  الرئيس الستيني المستشار حاليا، تمت مداهمة بيته في ليلة دافئة يحتفل  فيها كل العالم ب” السان فالانتين” بناء على شكاية زوجته لدى النيبابة العامة بإنزكان ، فأشهر في وجه  الشرطة القضائية متحديا عقد زواج يقر بالعلاقة الشرعية التي تجمعه بالمرأة التي وجدت برفقته.
 رغم ذلك تم اقتياده إلى مصلحة الشرطة، للتحقيق في النازلة وتبين من خلال التحريات الأولية أن عقد الزواج استخرج بناء على شهادة عزوبة مزورة، أقر الرئيس بأنه تسلمها بالدشيرة من” شيخ لم يعد يتذكره”. رئيس جماعة سيدي عبد الله السابق أراد إبعاد تهمة الخيانة الزوجية، فسقط  في التزوير بإقراره بالحصول على شهادة عزوبة بطريقة غير قانونية، ليتم اعتقاله مدة 24 ساعة وأخلي سبيله يوم أمس الجمعة بعد حجز وثائق هويته وجواز سفره، على أن يمثل أمام النيابة العامة يوم الاثنين.متابعة جديدة تضاف إلى متابعة سابقة تتعلق بتسييره الشأن المحلي لجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد، فمثلما زور شهادة العزوبة مند سنة، زور  كذلك خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة شهادة استكمال الدروس الابتدائية، وحصل بموجبها على رئاسة الجماعة للمرة الثانية على التوالي، وبعد الطعن فيه من قبل المعارضة تمت إقالته من قبل المحاكم الإدارية بأكادير ومراكش، كما توبع ابتدائيا بتهمة التزوير، وقضيته مازالت جارية بالمحاكم. ويشغل حاليا مستشار بهذه الجماعة الملحقة بعمالة إقليم سيدي إفني. مكر الصدف هو الذي أوقع الرئيس في هذه التهمة، تزوج سرا بوثيقة مزورة في مثل هذا الشهر من السنة الماضية، وتم الإيقاع به في ذكرى سنة  زواجه الأولى المتزامنة مع ” السان فالانتين”، وقد أعطيت الأوامر من قبل النيابة العامة بإنزكان لمباشرة الإجراءات الإدارية قصد الاستماع لعون سلطة برتبة شيخ متهم بمنحه شهادة عزوبة لهذا المستشار الذي تجاوز عتبة الستين من العمر.النيابة العامة بإنزكان تحركت لاعتقال الرئيس السابق بناء على شكاية من زوجته الساكنة بتزنيت تتهمه بربط علاقة غير شرعية مع سيدة بمنزله بالدشيرة الجهادية.كما رفعت شكاية رفقة ابنها لدى النيبابة العامة بتزنيت بعدما هاجمها رفقة ابنها وزوجته مند أربعة ايام بمسكنهم بتزنيت، ورغب في إفراغهم من البيت. وقد لاحظت الزوجة أن الرئيس وهب كل وقته لخليليته وشرع في تسجيل أملاك  الأسرة في اسمها، فقررت أن تفتح معه صفحة قضائية بتزنيت وإنزكان.        عن الاحدات المغربية إدريس النجار/ محمد بوطعام