بعد أن نشرنا المقال المعنون ” الدرك والأمن يلقيان القبض على عصابة قامت بعدة سرقات بمدينة تيزنيت ” والذي قرأه إلى حدود كتابة هذه السطور 3740 قارئ وبعد اتصالات هاتفية بتيزبريس حول الموضوع إما شاكرة على النشر أو مستدركة لمن لم يرد ذكر تعرض منزله للسرقة أو مستفسرة عن المنازل المستهدفة أو الكيفية التي تم بها القبض على عناصر الشبكة تلقت تيزبريس من عدة مصادر تفاصيل إضافية عن العمليات التي قامت بها عناصر شبكة السرقة الذين تم توقيفهم، وحسب مصادر عليمة أفادت لتيزبيرس أنه تم وضع اليد على خيوط هذه العصابة بعد أن أبلغ الدرك مصلحة الأمن بتيزنيت بأن شخصا من أيت الرخاء يوجد في السجن قبض عليه الدرك وقد أفاد في أقواله أثناء التحقيق معه أنه قام بمعية آخرين بسرقة منازل ومحلات تجارية بمدينة تيزنيت ليقوم الأمن بتحرياته ويتمكن بمعية الدرك من إلقاء القبض على أفراد هذه العصابة الخطيرة التي وصل عدد الموقوفين حسب مصادرنا إلى 9 أفراد والتي سلبت الناس ممتلكاتهم . ومما تمكنت تيزبريس من الحصول عليه من الافادات فيما يتعلق بسرقة المنازل نورد ما يلي : فعلى الساعة 12 ليلا من يوم 15 دجنبر 2012 رغب صاحب المنزل في الدخول إلى منزله فوجد الباب الرئيسي للمنزل وباب المرآب ( الكاراج ) مقفلة من الداخل فأعلم الشرطة بالموضوع ليتبين له أن المنزل قد تعرض للسرقة بعد أن استعمل المتسللون للولوج إلى المنزل المستهدف المنزل المجاور والذي هو في طور البناء فاستعملوا بعض الوسائل عند عملية الاقتحام فقاموا بتكسير باب الطابق الثاني وكذا باب الطابق الأول فقاموا بسرقة جهازين من التلفاز من نوع LCD 42&32 بالإضافة إلى جهازين لاقطين ( ريسيبتور ) والعديد من أواني المطبخ والألبسة والأغطية.
وبتجزئة حاما قامت نفس العصابة بسرقة منزل أحد المقاولين حيث أقدموا على نزع جميع الأبواب المتواجدة بالمنزل وكذا الصنابير ( الروبينيات) والمغا سل ( لافابويات) لينقلوا الأمتعة المسروقة في رحلات ثلاث منظمة دون أن يشعر بهم أحد ، لينتقلوا إلى إحدى الفيلات بطريق إفني والتي تعود ملكيتها لأحد العمال بفرنسا وقد ولجوا إليها من المنزل المجاور الذي هو كذاك في طور البناء ( وهي خطة عملية لدى العصابة حيث يتم استهداف المنازل المؤثثة من خلال أوراش البناء المجاورة للمنازل ) ليقوموا بسرقة جهاز التلفاز ومكيف الهواء ( كليماتيزور ) وأشياء أخرى ذات قيمة مهمة ، لينتقلوا بعدها إلى منزل آخر خلف ثانوية المسيرة الخضراء والتي يعود هو الآخر لملكية أحد المواطنين القاطنين بالمهجر ليتمكنوا من فتح الصندوق الحديدي ( كوفر فور ) ويقوموا بسرقة مجوهرات قيمتها 60 مليون سنتيم . ليكون المنزل بالعين الزرقاء آخر محطة قاموا بسرقتها بعد العديد من المحلات التجارية ويتم ألقاء القبض عليهم بعد ذلك ليتم التحقيق مع الموقوفين في انتظار تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم وفق ما ينص عليه القانون .
