
توصلت تيزبريس ببلاغ من جمعية فاعل خير بتيزنيت بعد الحفل الخيري الذي نظمته الجمعية بقاعة المقاطعة الأولى بساحة المشور بتيزنيت، جاء فيه أن أنشطة الورشات التكوينية لفائدة الأطفال لم تبدأ إلا على الساعة الثالثة والربع بعد الزوال والذي كان مقررا أن تتم انطلاقتها على الساعة الثانية زوالا نظرا لعدم إلتزام المكلف من طرف البلدية بإحضار المفتاح في الوقت المحدد رغم توفره على هاتف رئيس الجمعية و بالرغم من محاولة كل من رئيس الجمعية و إحدى أعضاء المجلس البلدي و بعض الموظفين الاتصال به إلا انه لا يجيب، وعند حضوره ادعى أن طلب الجمعية لا يحمل بتاتا رقم هاتف رئيس الجمعية وانه كان ينتظرنا منذ الساعة الثانية والعكس صحيح فقد كان الطلب يحمل الهاتف و كان الرئيس و بعض أعضاء الجمعية ينتظرون قبل الساعة الثانية إلى درجة انه عجت أمهات الأطفال أمام باب المقاطعة ينتظرون تحت حرارة الشمس مستاءين من هذا الفعل بالإضافة إلى أن القاعة كانت تحتوي فقط على مايناهز 60 كرسي مقابل عدد الحاضرون الذي وصل أكثر من 250 شخص… إليكم البلاغ
نظمت جمعية مبادرة فاعل خير تيزنيت حفلا خيريا لفائدة أطفال الأسر المعوزة يومه السبت 2 فبراير 2013 حيث لم تفتتح أنشطة الورشات التكوينية لفائدة الأطفال إلا على الساعة الثالثة و الربع بعد الزوال والذي كان مقررا أن تتم انطلاقتها على الساعة الثانية زوالا نظرا لعدم إلتزام المكلف من طرف البلدية بإحضار المفتاح في الوقت المحدد رغم توفره على هاتف رئيس الجمعية و بالرغم من محاولة كل من رئيس الجمعية و إحدى أعضاء المجلس البلدي و بعض الموظفين الاتصال به إلا انه لا يجيب، وعند حضوره ادعى أن طلب الجمعية لا يحمل بتاتا رقم هاتف رئيس الجمعية وانه كان ينتظرنا منذ الساعة الثانية والعكس صحيح فقد كان الطلب يحمل الهاتف و كان الرئيس و بعض أعضاء الجمعية ينتظرون قبل الساعة الثانية إلى درجة انه عجت أمهات الأطفال أمام باب المقاطعة ينتظرون تحت حرارة الشمس مستاءين من هذا الفعل بالإضافة إلى أن القاعة كانت تحتوي فقط على مايناهز 60 كرسي مقابل عدد الحاضرون الذي وصل أكثر من 250 شخص ..
وبعد ذلك انطلقت مجموعة من الورشات المتنوعة في الهواء الطلق لفائدة الأطفال المعوزين و أطفال جمعية تيڭمي تحت تأطير الشاب محمد الحبيب العزاوي ورشة المسرح فيما تم تأطير ورشة الفنون التشكيلية من طرف الفنانين المبدعين صبرا ادغضور،وصوفيا أسقي و كمال بلوشي و محمد أوتوف،حيث عبر الأطفال عن أحاسيسهم وأفكارهم و إبداعاتهم بتشكيل لوحات فنية مشتركة.
في نفس الوقت قام الشاب الموهوب يونس البوخاري داخل القاعة المخصصة للعرض بتأطير ورشة الرقص التي أبهرنا الأطفال بمواهبهم .
انتهت كل الورشات على الساعة الخامسة و التحق كل الحاضرون للقاعة للاستفادة من ورشة “كن مثلهم” من تأطير الأختين سعدية و مليكة اكيجي بتقديم نماذج من شخصيات عالمية استطاعوا الوصول للنجاح في حياتهم رغم كل التحديات الصعبة و أوضاعهم الاجتماعية النجاح في حياتهم بكفاحهم، الهدف من هذه الورشة تلقين الأطفال مفاتيح تحقيق النجاح و الوصول للهدف مهما كانت الصعوبات و العراقيل ومهما كانت الأوضاع الاجتماعية.
بدأ الحفل داخل القاعة بالرغم من عدم توفر الكراسي اللازمة التي طالبنا بها المسؤول عن القاعة بتوفيرها، مما تسبب في التأثير على النشاط، معتذرا أن الكراسي توجد بمؤسسة إعدادية مولاي رشيد بدعوى عدم وجود الحارس ثارة و ثارة بدعوى احتفاظ مدير المؤسسة بالكراسي كضمانة حيث أن الشاحنة التي تعود للمجلس البلدي قد اصطدمت بحائط المدرسة و باب المدرسة !!!
افتتح الحفل مجموعة تودرت الامازبغية ببعض أغانيها الرائعة والتي تعايش معها الحاضرون ,ثم تقدم الشاب الساحر يونس للمنصة ليبهر الحاضرين بألعابه السحرية المتنوعة .يليه العرض المسرحي من تقديم 3 طفلات المستفيدات من ورشة المسرح بعرض مسرحي ساخر يناقش قضية البحث عن العمل .
كما أدت الشابة ابتسام بعد العرض المسرحي أغاني شبابية أطربت الحاضرين رفقة الفنان الشاب عادل عازف على القيتارة ,بعدها فقرة تقديم لوحة مسرحية بكل اللغات من أجل زرع ثقافة التضامن الإنساني بين شباب المجتمع بمختلف فئاتهم، من إخراج المخرج الشاب احمد الراجي . و عرض الشاب يونس البوخاري رفقة أطفال ورشة الرقص مليئة بالحركة و الفرجة التي تفاعل معها الأطفال.
في الختام وزع أعضاء الجمعية رفقة لجنة الميديا ميداليات وشواهد وكؤوس على الفرق المشاركة في دوري كرة القدم المصغرة الذي نظمته لجنة ميديا إلترا ريزينغ تيزنيت بتنسيق مع جمعية مبادرة فاعل خير تيزنيت لفائدة طلاب مدينة تيزنيت تحت شعار” الريزينغ تفتح قلوبها من أجل أبنائنا” تشجيعا لهم على مبادرة التفكير في أطفال المدينة المعوزين.
هذه الجوائز التي كانت من المفترص من البلدية أن تدعمنا بها من اجل شباب يحمل في قلبه روح التضامن ، لنتفاجئ برفضها بعد مراجعة الطلب والامضاء عليه بالموافقة وبالرغم من محاولتنا الا ان البلدية تطالبنا بتاجيل النشاط 20 يوما بعدها يمكننا الحصول عليها.
ولم تكن نوايا الجمعية إلا ترسيخ ثقافة التضامن بين شباب المجتمع بمختلف فئاتهم، ومساعدة المحتاج و تشجيع التواصل بين الشباب من خلال هذه الأنشطة،و كذلك خلق شباب تيزنيتي واع و مسؤول و مستقل متضامن.
و تم تقديم الملابس للأطفال حيث استفاد سبعون طفل و طفلة من الملابس وغادرت الأمهات مع أطفالهم القاعة على الساعة العاشرة ليلا وهم ينظرون في وجوه أطفالهم في جو من التآلف والمحبة و التلاحم الاجتماعي و بالرغم من جل العراقيل فالجمعية صمدت و واجهت بكل تحد الوضع و لم تُستمد هاته الشجاعة إلا من إيمانها النبيل بأهدافها المسطرة و بصبر الأمهات و الأطفال اللذين كانوا متفهمين بالظروف التي مر بها النشاط.
أمام هذا السلوك التي واجهنا في هذا النشاط تدفعنا إلى التساؤل حول أهداف بعض المصالح في عرقلة و التأثير على أنشطة الجمعية بدل ضمان سيرها العادي و السهر على تقديم يد الدعم و المساعدة وقت الحاجة إليها.
جمعية مبادرة فاعل خير تيزنيت