بعد أن أسدل الستار على منافسات مرحلة الذهاب من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب عرف مسار فريق امل تيزنيت نتائج متذبذبة خاصة خارج الميدان مما عجل بالمدرب عبد الجبار كورة بالرحيل والانفصال عن الفريق وبالتالي التعاقد مع الربان الجديد عبد الرزاق السباعي، وقصد التمعن واستخلاص الدروس نورد أسفله محصلة للفريق التزنيتي بالأرقام على النحو التالي:
لعب الفريق 15 مقابلة؛
• 07 داخل الميدان.
• 08 خارج الميدان.
المباريات فوز تعادل هزيمة
داخل الميدان 6 0 1
خارج الميدان 1 4 3
المجمـــــــوع 7 4 4
↔ الهزيمة الوحيدة في الميدان كانت أمام المتصدر الحالي شباب هوارة بنتيجة 2-0.
↔ الفوز الوحيد خارج الميدان كان على حساب وصيد الموسم الماضي فريق التكوين المهني بحصة 5-0.
الأهداف المسجلة:
• داخـل الميـدان: 10 هدف.
• خارج الميدان: 9 هدف.
• المجمــــــــوع: 19 هدف.
الأهداف المستقبلة:
• داخـل الميـدان: 03 أهدف.
• خارج الميدان: 07 هدف.
• المجمــــــــوع: 10 هدف.
مقارنة حصيلة مرحلتي الذهاب للموسمين الرياضيين 2012/2013 و2011/2012؛
الموسم الرياضي النقط فوز تعادل هزيمة الترتيب
2011/2012 17 3 8 4 10
2012/2013 25 7 4 4 2
*الرتبة الثانية مؤقتا لكون بعض الفرق المطاردة تمتلك لمباريات مؤجلة.
باستقرائنا للحصيلة الرقمية لفريق أمل تيزنيت نستخلص مايلي:
ضعف الفريق من الناحيتين الدفاعية والهجومية خارج الميدان.
انتصار وحيد خارج الميدان علما أن الفرق الباحثة على الصعود تعمل على كسب أكبر عدد من النقط خارج الديار من خلال تحقيق الانتصارات.
لأجل هذا، فعلى المسؤولين دراسة وتحليل هذه المعطيات بشكل دقيق وبالتالي وضع الأصبع على مكامن الخلل حتى يتم معالجته على الوجه الصحيح، كما يتوجب منح كامل الصلاحية للإطار التقني في اختيار الانتدابات التي يرى أنه بإمكانها تقديم الإضافة المرجوة للفريق خاصة على مستوى خط الدفاع والهجوم كما ندعو المكتب المسير إلى فرض مزيد من الانضباط وروح المسؤولية على اللاعبين لتفادي الإنذارات المجانية والتي ستكلف الفريق تزعزع في نتائجه فيما تبقى من مشوار بحثه عن حلم كل تزنيتي ألا وهو الصعود للقسم الوطني الثاني النخبة.
كما يتوجب على الجماهير التزنيتية مواصلة الدعم اللامشروط بطرق حضارية لكافة مكونات الفريق بغية تحقيق المطلب الرئيسي في العودة إلى القسم الوطني الثاني النخبة.
بقلم أحمد إدعمر
