الأحد 8 يونيو 2025| آخر تحديث 7:01 06/28



تيزنيت :بالصور ..مايُشبه حي صفيحي وسط تجزىة «أسكا» …أزبال ، حفر آبار تحت المنازل، بالوعات وأعمدة كهرباىئية تُهدد حياة السكان

تيزنيت :بالصور ..مايُشبه حي صفيحي وسط تجزىة «أسكا» …أزبال ، حفر آبار تحت المنازل، بالوعات وأعمدة كهرباىئية تُهدد حياة السكان

يفاجأ القادم لمدينة تيزنيت عبر مدخلها المؤدي إلى مدينة أكادير ، وهو يتجول غير بعيد عن مكان توقف الحافلات بشارع للاعبلة ، بتجزئة سكنية  ( أسكا )  وراء الشارع السالف الذكر  ، تُعاني  الأمرين جراء الإهمال و التهميش ،فكلّما توغّل الزائر أكثر، يكتشف مزيدا من “العفونة”، ومزيدا من الأزبال والمناظر “البشعة”.

IMG_2075

موقع ” تيزبريس ” ، غير مامرة ، أشار في عدة مقالات لبعض النقط السوداء في هذه التجزئة التي كان من المفروض أن تكون واجهة للسياحة والاقتصاد ، على اعتبار أن حتى الواجبات الجبائية المفروضة  على قاطنيها مرتفعة بالمقارنة مع باقي التجزئات بالمدينة .

IMG_2076

«تيزبريس » تجولت في الشوارع الفرعية لهذه التجزئة،  ورصدت بعض الصور توضح بما لا يدع للشك التهميش و الإهمال الذي يعيشه هذا الحي السكني ، حيث يتولى السكان وضع علامات حول الحفر والبالوعات المفتوحة من أجل تفادي سقوط السيارات والراجلين يها، أو تعرضهم لمكروه.

IMG_2077

لقد ضاق سكان  هذا الحي درعا وعبروا لـــ«تيزبريس » عن استيائهم الكبير من الوضعية المتردية التي أصبح عليها حيهم بسبب الإهمال الذي طاله وعدم التدخل من قبل السلطات المعنية للقيام بأشغال الصيانة والإصلاح في وقتها المناسب. وأكدوا في تصريحهم للموقع ، أن الإهمال أدى إلى تواجد أزبال و مخلفات البناء و أعمدة كهربائية مُهترئة و انتشار الحفر والبرك المائية الملوثة على امتداد الحي ،بشكل لا يدعو إلى إحساسهم بأنهم داخل المدار الحضري رغم أن الحي يقع داخل المدينة.

هذا إلى جانب تواجد ما يشبه ” براكة ” على بقعة أرضية غير مبنية ، شُيدت بالأخشاب و قطع البلاستيك على شاكلة ماهو متواحد يأحياء الصفيح ، يلجأ إليها السكارى و المدمنين بالمخدرات …

IMG_2079

وقد سبق لسكان الحي المتضررين  أن تقدموا بعدة شكايات في الموضوع للسلطات و المجلس الجماعي يطالبون بالتدخل من أجل قيلا من الإهتمام بهذا الحي على أساس أن ذلك سيعطي انطباعا لزائر المدينة على رقيها وجمالها.

IMG_2080

الساكنة المتضررة ، أكدت أن الوضع في التجزىة يزداد سوءا يوما بعد يوم ، واستغرب المتحدثون للموقع ،  كيف يعقل ان يقوم شخص يقطن بالتجزىة بمباشرة عملية حفر لبئر  طيلة ليالي رمضان في قبو تحت منزله ، دون أي تدخل للسلطات ، على اعتبار أن أشغال الحفر تُسبب كثيرا من الأزعاج و المشاكل للساكنة ، كما تهدد هذه الأشغال بعض البنايات القريبة من مكان عملية الحفر .

IMG_2088

وصرح أحد المتضررين قائلا : ” واش زعما السلطات والمجلس البلدي ما شفو هذا الشي؟؟ ناس خدامة فالحفير شهر كامل وﻻعين شافت وﻻ قلب اوجاع !! ….آبار تحت بنايات سكنية!! “،  ليختم كلامه بــ ” اللهم إني قد بلغت “.

IMG_2081 IMG_2082 IMG_2083 IMG_2085 IMG_2086 IMG_2087

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.