الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 10:11 01/13



عاجل: مواجهات عنيفة بين شباب سيدي إفني وقوات الأمن (فيديو)

عاجل: مواجهات عنيفة بين شباب سيدي إفني وقوات الأمن (فيديو)

عرفت مدينة سيدي إفني مساء هذا اليوم وإلى حدود الساعة مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين ((فيديو1)) و ((فيديو2)) ترجع اسباب المواجهات إلى عزم ساكنة مدينة سيدي إفني الخروج في مسيرة 13 يناير والتي دعت لها الجماهير بعد الإحتقان الذي عرفته المدينة بسبب الإعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة لبعض المعتقلين بالإضافة إلى السبب الرئيسي المتمثل في فاجعة لانزروتي الأخيرة الذي ذهب ضحيتها مجموعة من شباب سيدي إفني بسبب الإصطدام المتعمد من الحرس الإسباني للقارب الذي يقل الضحايا وسط تعتيم إعلامي لهذا الحادث وتستمر الموجهات لحد الساعة وحول الموضوع، كتب النائب البرلماني عن دائرة سيدي إفني، محمد عصام، على صفحته في الفايسبوك “”من باب تحمل المسؤولية فاني اقول بالواضح والمكشوف ان هناك جهات داخل السلطة والأجهزة الأمنية تصرف أجندة سرية تهدف الى استدامة الاحتقان والتوتر في المدينة وكل ذلك لتوقيف وعرقلة اي مقاربة تنموية كمدخل لبناء الثقة والسلم الاجتماعي هذه الأجندة التي تسعى الى اختلاق المواجهة و تسخير من لا ذمة له في هذا الاتجاه فما معنى ان يتم كل مرة خلق الاستفزاز المفضي الى مثل هذه المواجهات في حين انه ثبت اكثر من مرة ان التعامل بالمرونة والاستيعاب يجنب المدينة كل ما يفضي الى إشعالها خصوصا انها تعيش حساسية مفرطة تجاه القوات العمومية والأجهزة الأمنية جراء عدم اندماج جرح السبت الاسود المو شوم في الذاكرة والوجدان ، إننا من موقعنا كنا دوما وسنبقى متشبتين بخيار التهدئة المبنية على اساس رفع اسباب الاحتقان والمواجهة من كل الأطراف حرصا على استدامة الأمن وفتحا لفرص الانخراط في السيرورات المفتوحة على افق التنمية والنجاح للمدينة وأبنائها اننا بكل حرص وغيرة وكما عبرنا غير ما مرة لسنا مستعدين ان يتحول أبناؤنا وبناتنا حقلا لتمرين المتخرجين من مؤسسات القمع والجلد ، وان سنوات التهميش التي عانت منها المنطقة لعقود جراء سياسات واختيارات إرادية من جهة صناع القرار لم تعد مبررة، وانه مع الفاتورة الغالية التي أدى ثمنها بنات وأبناء المدينة من تضحيات جسام لم يعد مقبولا ان تستمر مثل هذه السياسات ستبقى سيدي افني عصية على التركيع ان لم يستفق مدبرواالإقصاء ومقترفوا التهميش من سباتهم ، سيدي افني لن تستدرج من قبيل طابور الفتنة وحراس العبث ، سيدي افني بعقلائهاورجالاتها ونسائها قد عقدت قرانها على بشائر انبعاثها وإشراق صبحها ، فلتطب شطآنها بهمس بحرها ، ولتترنم جبالها بعذب انسياب وديانها، وان نقع العاديات المختلط بأريج البارود طعم أمسنا هو عينه قرين غذنا..””