قرر “الوالي الشتوكي”المستشار الجماعي و رئيس مكتب الفريق الجماعي لفريق العدالة والتنمية بجماعة تيزنيت ، متابعة ” محمد إدومجوض ” الناشط بحزب الاتحاد الاشتراكي فرع تيزنيت، قضائيا، وذلك على خلفية تدوينة سطرها يوم أمس بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ،هاجم من خلالها ” الشتوكي ” وشكك في موقفه من الوحدة الترابية للمملكة بعد مشاركته لتدوينة نشرها الناشط الفبرايري، نجيب شوقي.
هذا وقال “الشتوكي ” في اتصاله بموقع ” تيزبريس ” ،أن قراره اللجوء إلى القضاء جاء بعدما أحس بخنجر يُغرز في وطنيته وفي موقفه من الوحدة الوطنية التي يعتبرها ركيزة من بين ركائز هذا الوطن وعلى اعتبار أن مرجعية التنظيم الذي ينتمي له تدعو للوحدة لا إلى التشتت والتفتت، واعتبر ” الشتوكي ” هذا الإتهام بالخطير ولا يجب السكوت عنه ، وأستغرب المتحدث كيف للإنسان أن يصل به الحقد إلى حد تخوينه للمخالف والتشكيك في وطنيته!!
وزاد ” الشتوكي ” قائلا موجها كلامه لــ ” إدومجوض ” ،لسنا لنجيب من يشكك في صدق انتمائنا لهذا الوطن ولا في تقديم الأدلة والبراهين على ذلك .
جدير ذكره أن التدوينة الفايسبوكية لنجيب شوقي التي شاركها ” الوالي الشتوكي” و التي على ما يبدو استفزت ” إدومجوض ” جاء فيها “القضية الوطنية (الصحراء)، ليست بحاجة لتواجد حزب لشكر في الحكومة، بل في حاجة الى الديموقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان كما متعارف عليها كونيا… هل سنغري اخواننا في تندوف او الاستقلاليين منهم بالايمان بالوطن الواحد والعيش المشترك في وطن يجمعنا، بحزب لشكر كنموذج ؟؟”.
تعليقات