كادت امرأة حامل أن تلقى مصرعها وهي على سريرها بقسم الوﻻدة بالمستشفى اﻻقليمي الحسن اﻻول بيتزنيت ، الأم الشابة التي تتحدر من بونعمان تم نقلها من جماعة بونعمان منتصف ليلة أمس ، اﻻ ان غياب الطبيب المختص كاد ان يتسبب لها في كارثة، خاصة بعد أن دخلت المعنية في غيبوبة نتيجة الإهمال وغياب الطبيب مما خلق دعرا وسط الممرضات المولدات اللواتي استنجدن في الأخير بسيارة الإسعاف التي نقلتها على وجه السرعة في الساعات الأولى من صباح اليوم ، الخميس ، وفي حالة حرجة نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير .
مصادر “تيزبريس” قالت ان 6 نساء أخريات تمت إحالتهن على مستشفى أكادير خلال اليومين اﻻخيرين بسبب غياب الطبيب ، مما يعني أن إدارة مستشفى تيزنيت بدأت في نهج سياسة “الإحالات” على مستشفى أكادير رغم بُعد المسافة مما سيهدد نساء الإقليم الحوامل و اللواتي في طور الإنجاب بمخاطر الموت .
وفي انتظار ان تسقط روح أو أراوح نساء بريئات داخل هذا الإقليم ، فالصمت المُطبق هو سيد الموقف لدى الهيئات السياسية و الجمعوية و المنتخبون و رجال السلطة و على رأسهم عامل الإقليم ، حيث يراقب الكل هذا الوضع من دون تدخل ولا تحريك ساكن !!
الناس خاصهم اتحركو قبل وقوع كارثة. كيف يعقل أن نجد في مستشفى سيدي افني تلات أطباء مختصين في التوليد بينما تيزنيت بعدد سكانها و مساحتها نجد طيبين وبعد استقالة واحد منهم أصبح الآن طبيب واحد.