
مثل اليوم 45 شخصا يتحدرون من جماعة وجان إقليم تيزنيت – أغلبهم بلغوا من العمر عتيا – ، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية لتيزنيت على إثر شكاية تقدم بها ( م.م.ش ) ابن الأميرة للامليكة يتهمهم من خلالها باﻻدﻻء بتصريحات مخالفة للحقيقة امام العدول.
ومما جاء في شكاية ابن الأميرة ، أن المشتكلى بهم الــ 45 شخصا تراموا على أرضه ( 116 هكتار ) التي اشتراها مند سنة 2014 و الكائنة بمزارع وجان إقليم تيزنيت .
ويتهمهم بتبادل الأدوار ، أثناء انجاز رسوم الملكيات للملك ( موضوع شرائه ) ، مابين شاهد في بعض الرسوم و مشهود له في البعض الآخر من طرف نفس الشهود و نفس المشهود لهم .
هذه الشكاية جاءت بعدما قام هؤلاء بإنجاز رسوم ملكيات داخل عقار آرضي متواجد بالمنطقة المسماة ” مزارع وجان ” ، يعتبره ابن الأمير ملكا له اشتراه بعقد شراء عدلي ، فيما تعتبره الساكنة ملكا لها ورثته أبا عن جد وتتوفر على عقود تثبت ذلك.
وقد سبق أن نفذت الساكنة عدة وقفات احتجاجية فوق الملك المتنازع عليه سنة 2015 ، ورفعت عدة شكايات ضد ما أسمته بالترامي على أراضيها ، لكن كان مصيرها – وفق تصريحاتهم – الحفظ أو الحكم بعدم الإختصاص .
كما قالوا آن جميع الإستدعاءات الموجهة إليه في العنوان الذي يحمله عقد شراء الأرض المتنازع عليها ، مصيرها الرجوع بداعي أن المرسل إليه غير موجود في ذات العنوان .
وأكدوا أنهم تفاجؤا بالشخص الذي يبحثون لتبلغيه الإستدعاءات يقوم بمقاضاتهم وتحمل شكايته نفس العنوان ونفس معطيات عنه المضمنة في العقود.
تعليقات