
مازال الطفل التيزنيتي ( أحمد .س ) الذي يبلغ من العمر أربع سنوات يرقد بإحدى المصحات بالدار البيضاء ، بعد تعرضه الأسبوع الماضي لعضة كلب على مستوى الوجه بحي أفراك وسط مدينة تيزنيت .
و حسب أحد أقرباء الضحية في اتصاله بموقع ” تيزبريس ” ، فأفراد أسرته عاشت لاحظات عصيبة في الأيام الأولى لتعرضه للعضة ، وكادت الأسرة أن تفقد صغيرها ” أحمد ” بسبب إهماله بمستشفى تيزنيت قبل إحالته على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بدعوى غياب المصل أو الحقنة المضادة لعضة الكلاب المسعورة.
و حسب ذات المتحدث ، فوصوله للمستشفى الجهوي لم يغير من الأمر شيئا لغياب المصل و الحقنة حيث قضى فيه ليلة من دون علاج ، لتضطر العائلة “مكرهة”، إلى نقله مرة أخرى لإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، رغم قلة ذات اليد وعدم قدرتها لتوفير مصاريف العلاج ، وذلك بسبب تأزم حالته الصحية بسبب الإهمال وعدم الجدية في انقاد حياته التي تتدهور يوما بعد آخر ، حيث قضى الطفل الضحية ليلتين بالتمام والكمال وهو يصرخ من شدة اﻻلم بين مدينة تيزنيت وأكادير والبيضاء.
هذا و أكد مصد لموقع “تيزبريس” ان حالة “أحمد” لحدود الساعة مستقرة رغم ما سيتطلبه الأمر من تكاليف تطبيبه التي قُدرت في البداية ب 40 الف درهم.
السلام عليكم،
كيف يمكن تتويج مستشفى تيزنيت بالجائزة الثانية وطنيا (مباراة الجودة) للأداء الإستشفائي فئة المستشفيات المصنفة
بين 120 و 240 سرير (أخبار محلية تيزبريس 3 يونيو 2016) في حين لم يتوفرنفس المستشفى على الحقنة المضادة لعضة الكلاب المسعورة ؟؟؟
مواطن ـ ابخشاش، الكعدة.