في تصريح سابق لوزير الداخلية السيد محمد حصاد أمام البرلمان، أكد على أن محاربة البناء العشوائي هاجس يومي لرجال السلطة، وأن أي شخص يثبت تورطه في ظاهرة البناء العشوائي سيقدم للعدالة.
ورغم ذلك و بقدرة قـــادر نبتت في الأيام الأخيرة بالطريق العمومية المؤدية الى الجماعة الترابية أفلا اغير بإقليم تزنيت ، بناية وسط الطريق العمومية أمام أعين السلطات المحلية والمسؤولين بالمجلس الجماعي وهي عبارة عن سور اسمنتي حديث البناية وغير مكتمل الأشغال محمي بحواجز اسمنتية وُضعت على قاعة الطريق .
هذا و كشفت حادثة سير تعرض لها الفاعل الجمعوي “عبد الله اليوسفي ” يوم 21 دجنبر الجاري ، بينما كان متجها وهو على متن سيارته نوع بوجو 406 لمنزله بدوار أيت بونوح التابع لنفوذ الجماعة الترابية أفلا إغير بتافراوات إقليم تيزنيت ، عن خرق خطير في مجال التعمير بالطريق العمومية بذات الدوار .
ملابسات هذا الحادث ، كشف عنها الضحية “عبد الله اليوسفي ” في شكايات في الموضوع وجهها لمجموعة من المسؤولين اقليميا و جهويا و على رأسهم والي الجهة و عامل إقليم تيزنيت ،و السبب حسب ذات الشكاية التي تتوفر ” تيزبريس على نسخة منها ، يعود إلى وجود سور في قارعة الطريق التصق بعمود كهربائي بداخله منزل ، هذا مع قيام المشتكى به بوضع علامات وسط الطريق عبارة عن حواجز لحماية السور المشيد ( الصورة ) .
الفاعل الجمعوي المشتكي، قال انه انحرف بسيارته إلى الجهة اليمنى من الطريق مخافة اصطدامه بشاحنة ذات الوزن الثقيل ، مما أدى إلى تعرض سيارته لخسائر مادية على مستوى الزجاجة المعاكسة الأمامية اليمنى نتيجة ضيق الطريق بسبب السور السالف الذكر و الذي ثم تشييده على قارعة الطريق العمومية ، قال المشتكي أنه يعود لنائب رئيس جماعة افلا اغير .
واردف المشتكي في شكايته أنه اتصل بالسلطات المحلية، حيث ابدت موقفا ضعيفا بخصوص تواجد السور في وسط الطريق و الذي يرجع الى المسؤول الجماعي السالف الذكر .
و طالب المشتكي المسؤولين اقليميا و جهويا بالتدخل لهدم السور و اعطاء المسافة اللازمة لاعطاء الطريق حقها، و الحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث.
برك من البهتان أيها الفاعل اجتماعي قلت أن سيارتك لايمكن أن تمر من طريق ضيق .ربما كنت تريد أن تمر على عتبة المنزل اقول لك ألقي الله في نفسك وفي أصحاب المنزل