
في تدوينة سطرها على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، هاجم الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بمدينة تيزنيت الأستاذ “عبد الله القسطلاني” من وصفه ، ولم يسميه بالإسم ، بأنه أجرم في حق رجال و نساء التعليم بحرمانهم من بقعة أرضية كان الفرع الاقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم مند سنة 2008 ينوي أن يقيم عليها مشروع مركب اجتماعي متكامل لفائدة أسرة التربية والتكوين ولساكنة المدينة وللمتمدرسين على العموم ( أنظر صورة مرافق المركب رفقته يتضمن مقهى وقاعة كبرى للأنشطة وقاعة للرياضة لفائدة النساء ومراقد للضيوف ومسبح للأطفال وقاعة للمطالعة والإنترنت وملاعب رياضية ومساحة خضراء ومستوقف ).
وأشار ” القسطلاني ” في تدوينته أن موضوع تلك البقعة الارضيّة ، المتواجدة قبلة مدرسة المختار السوسي ومسجد حي المسيرة بتيزنيت،طفا على السطح مؤخرا ، فمند سنة 2008 بعد أن حصل الفرع على موافقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلا أن من يحسب حسابات ضيقة – يضيف ” القسطلاني ” – أجرم في حق رجال ونساء التعليم بحرمانهم من تلك البقعة التي برمج فيها خفية مساحة خضراء ومستوقف ضمن تصميم التهيئة لمدينة تيزنيت الذي صودق عليه سنة 2011..
وأردف ” القسطلاني ” في التدوينة ذاتها : “ولكم أن تتصوروا اننا سعينا لإخراج المشروع منذ 2008 لتمر 2009 بعدها 2010 وفي شتنبر 2011 تمت المصادقة على تصميم التهيئة. بعد أن تم تسويقنا من بعد … من بعد… من بعد إلى أن فعلها الفاعل، والذي يظن نفسه أنه فعلها شمتة، سيذكره التاريخ ويذكره رجال ونساء التعليم بأنه أجرم في حقهم وحق المدينة” .
تعليقات