
بدعم من المجلسين الاقليمي والجماعي لتيزنيت واحتفاء بفقرات برنامج احتفاليتها بمرور عشر سنوات على تأسيسها، وتزامنا مع نفحات ذكرى المولد النبوي الشريف، نظمت بعد عصر يم الجمعة 16 دجنبر 2016 بمركز تينهينان لاستقبال الشباب بتيزنيت جمعية الإمام ورش لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم بتيزنيت حفلا تكريميا خاصا، حضره جمع من مؤسسي وأعضاء ومسيري الجمعية، الذين تعاقبوا على مختلف المسؤوليات فيها، كما كان في مقدمة الحاضرين ممثلو المندوبية الإقليمية للشؤون لإسلامية ،والمجلس العلمي المحلي ،وجمعية علماء سوس، ومن الداعمين للجمعية في أنشطتها حضر ممثلون عن المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي وثلة من المحسنين.
وتميزت فقرات هذا الحفل بالافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، وكلمة باسم الجمعية استعرض فيها الاستاذ الفاضل محمد العمراني الرئيس السابق للجمعية مسيرة عشر سنوات من العطاء الدؤوب للجمعية وأطرها ومختلف شركائها، مستحضرا أهم المحطات التي تطورت فيه الجمعية وأنشطتها.شاكرا كل الأطراف الذين وقفوا إلى جانب الجمعية منذ تأسيسها سنة 2006، كما كشف الاستاذ العمراني في كلمته عن اعتزام جمعية الإمام ورش الانتقال بمنهجية عملها إلى التركيز على تجويد إنتاجها ومردودية عملها مع المستفيدين من حلقات التحفيظ والتجويد وهم الذين قال أنهم يعدون بالعشرات من جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا.
ومما تميز به الحفل كذلك مبادرة تكريم الجمعية لأعضاء المكتب المؤسس للجمعية في خطوة رمزية كبيرة لقيت استحسان الحاضرين،كما كان التكريم أيضا من نصيب المحسنين والمتعاونين والأطر الأوائل في تاريخ الجمعية وكذا المؤسسات الداعمة والشريكة. وتتويجا للأجواء البهيجة لهذا الحفل الذي حضره أزيد من مائة شخص صفق الجميع لحدث إشعال شمعة العشرية الثانية التي تدخلها الجمعية بطموحات كبيرة عبر عنها المتحدثون في كلمات كلها ثناء وعرفان بأهمية مشروع الجمعية وضرورته لتعزيز مكتسبات المدينة والإقليم في الاعتناء بالقرآن الكريم وأهله، وتربية النشئ على كتاب الله وحفظه وتجويده، ومن الطموحات التي تم الحديث عنها الدعوة إلى الإسراع بإرساء مؤسسة الإمام ورش للقرآن الكريم وعلومه، والبحث عن داعمين وممولين لبناء مقرها ليكون معلمة تستديم بها ثمار الجمعية ومردوديتها
تعليقات