
عاشت اﻻطر اﻻدارية ومعها مجموعة من المرضى والنساء الحوامل لحظات عصيبة مند ليلة أمس بمجموعة من الأجنحة بالمركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ( جناح طب اﻻطفال ، دار الوﻻدة ، قسم المستعجلات ..) ، بعدما اختنقت و انسدت قنوات مياه الصرف الصحي وتسبب ذلك في تسرب بعض المياه إلى بعض الغرف داخل المؤسسة الإستشفائية محملة بالبراز تنبعث منها روائح كريهة غرقت فيها بعض الأسرة خاصة في جناح الولادة .
ووفق مصادر ” تيزبريس ” ، فقد شُوهد مدير المستشفى صباح اليوم يحاول رفقة مجموعة من العمال التابعين للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء ، يحاولون التغلب على انفجار قنوات الصرف الصحي وذلك بالاستعانة بشاحنة للتطهير التي تعذر عليها الدخول لساحة المؤسسة الإسشفائية لكبر حجمها .
واستنادا لذات المصادر ، فقد شوهدت الشاحنة التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب تحوم مند الصباح حول المستشفى ، إلا أن جميع المحاولات للتغلب على مشكل انسداد قنوات مياه الصرف الصحي باءت بالفشل ، رغم أن عمال الشاحنة استعانوا بعدة وسائل لكن كلها كانت غير ناجعة ،ولولا توقف التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة لوقع ما لا تحمد عقباه .
مصادر “تيزبريس” من داخل المستشفى قالت أن المشكل مازال عالقا إلى حين ، مضيفا أن لو قدر الله أن ازدادت التساقطات المطرية في اﻻيام القادمة فسيشهد المستشفى كارثة حقيقة ، وارجع ذات المصدر مسؤولية ما يقع إلى المسؤولين على القطاع وأضاف ان المشكل ليس وليد اليوم لكن سبق أن وقع نفس االمشكل قبل شهور عندما أغرقت مياه الصرف الصحي جناح الأطفال.
أودي أ الصحافة أودي ههه
الله يعطينا وجهكم !