
يعيش المواطنون المداومون على التسوق من السوق الأسبوعي خميس تيزنيت الذي يقام مرتين في الاسبوع الأربعاء و الخميس، معاناة كبير جراء غياب أبسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة.
وقد أبدى مجموعة من المواطنين صباح اليوم استياءهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي آل إليها السوق الأسبوعي بعد التساقطات المطرية لصباح اليوم ، حيث تحولت أرضيته الى برك مائية ممزوجة بالتراب يستحيل معها على المتسوقين التبضع بشكل سلس سوى بارتداء أحذية بلاستيكية ، ناهيك عن اضطرار الباعة إلى الاستعانة بالأحجار والألواح الخشبية من أجل رفع سلعهم عن البرك المائية.
وقد بات هذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه هذا السوق يحتم على المسؤولين بجماعة تيزنيت باعتبارها المسؤولة على هذا المرفق إيجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل أو التعجيل بفتح السوق الجديد حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق، خصوصا وان مبالغ مالية مهمة يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة..
فيديو ..
صــــور ..
تعليقات