السبت 3 مايو 2025| آخر تحديث 6:58 11/11



اقتناء سيارة مصلحة ثانية واستعمال سيارة إسعاف في نقل اللحوم يثيرا جدلا واسعا بأولاد جرار

اقتناء سيارة مصلحة ثانية واستعمال سيارة إسعاف في نقل اللحوم يثيرا جدلا واسعا بأولاد جرار

أثار موضوع اقتناء جماعة الركادة سيارة مصلحة ثانية وعزمها استعمال سيارة الإسعاف في عملية نقل اللحوم جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك وفي مختلف المنتديات والمحافل والتجمعات الاجتماعية.

15046179_1176478662428527_2120344268_n

فقد اعتبر معارضو سياسات  رئيس المجلس الجماعي قيامه بتحويل سيارة إسعاف متضررة جراء حادثة  سير بمدخل مدينة تزنيت  لسيارة خاصة بنقل اللحوم الموجهة نحو الاستهلاك المحلي بعد ادخال تعديلات بداخلها ( مكسوة من الداخل ب polystirene alimentaire وبها علاقات من ال inox وكدا مبرد ) ،  بالخطوة المقرفة، الباعثة على الاشمئزاز والمثيرة للقيء، واصفين القائمين على الشأن الجماعي بعديمي الذوق البعيدين عن القيم الجمالية خصوصا وأن هذه السيارة سبق وأن شوهدت وهي تنقل المرضى والجرحى وضحايا حوادث السير والمشردين على مدار سنين عديدة.

15032426_1176478689095191_1507876257_n

من جهتهم قال أعضاء لجنة التنسيق بأن إقدام رئيس الجماعة على هذه الخطوة قبل تحرير مقرر بشأنها ونشره والمصادقة عليه وفقا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات  يعتبر مؤشرا جديدا دالا على غياب الحكامة في تدبير شؤون الجماعة. هذا،  علاوة على  أن الجماعة تمتلك في الأصل سيارة مصلحة صالحة وكافية للقيام بالأعمال والمهام  التي تخص جماعة  في حجم جماعة الركادة، وأنه كان بالإمكان إعادة تخصيص الاعتمادات المالية المرصودة لاقتناء سيارة المصلحة الثانية لاقتناء سيارة  خاصة بنقل اللحوم،  ذات جودة عالية، موافقة للمواصفات الصحية المعتمدة بدل اقتناء سيارة مصلحة جديدة تثقل كاهل ميزانية الجماعة بمصاريف الوقود والزيوت والصيانة والإصلاح والتأمين.

15058523_1176478712428522_407400946_n

في مقابل ذلك اعتبر الموالون للرئيس الخطوة التي قام بها هذا الأخير  بالجريئة والضرورية خصوصا وأنه في الوضعية الحالية  تتم عملية نقل اللحوم بواسطة سيارات نقل البضائع وأن تحويل سيارة الإسعاف لسيارة خاصة بنقل اللحوم يعتبر مؤشرا دالا على نهجه  أسلوب  الحكامة وحرصه على ترشيد النفقات هذا مع العلم أن السيارة ستنقل اللحم بحوالي عشرين سنتيما للكغرام من اللحم.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.