
كاد عُطل أصيب آلات صهاريج كانت تمد المياه لقاعة المعالجة بمركز باني لتصفية الدم بتيزنيت ،أن يؤدي نهاية الأسبوع الماضي بحياة العديد من مرضى ” الدياليز” .
ووفق مصادر ” تيزبريس ” ، فقد تسبب هذا العطل في استنفار المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول مخافة أن يؤدي ذلك إلى ما لا تحمد عقباه خاصة وأن ذات المصادر أكدت أن الصهاريج السالفة الذكر تعطلت كلها بمافيها الصهريج الأمان (secours) الذي توقف عن العمل مند مدة دون تدخل مصالح المندوبية و إدارة المستشفى .
مصادر ” تيزبريس ” قالت أن مجموعة من الآليات التي تستعمل في تصفية الدم بدورها معطلة وقد تسبب أزمة لدى المرض في مستقبل اﻻيام ، خصوصا ان المسؤولين مازالوا لم يفكرو في اصالحها.
يذكر أن جمعية البسمة لدعم مرضى القصور الكلوي دقت ناقوس الخطر مند 22 يوليوز 2016 من خلال شكاية لها وجهتها للمسؤولين بهذه المدينة تناشدهم قصد التدخل العاجل لإنقاذ مرضى القصور الكلوي المزمن بتيزنيت من تردي الأوضاع داخل هذا المركز و على جميع المستويات، وقد سبق لموقع ” تيزبريس ” أن نشر مضامين هذه الشكاية في مقال بعنوان : ” مرضى القصور الكلوي المزمن بتيزنيت يدقون ناقوس الخطر “..
تعليقات