تعلن جمعية أنفاس ورزازات للبحث الفني والثقافي أنها ستنظم الدورة العاشرة من مهرجان تموايت ( الملتقى الشعري والموسيقي لمدينة ورزازات)،في الفترة الممتدة ما بين 10 و 13 نونبر 2016 بقصر المؤتمرات وقصبة تاوريرت التاريخية بمدينة ورزازات.
الدورة العاشرة، و التي تتزامن وتنظيم المغرب للمؤتمر العالمي للمناختنظم بشراكة مع المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لمدينة ورزازات، وشركة أكواباور، وبدعم من وزارة الثقافة ومجلس جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي للسياحة والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بورزازات، وهي فرصة للتعريف بالتراث الحضاري لبلدنا وانفتاحه على الثقافات العالمية.
الدورة العاشرة، تبقى وفية لأهداف المهرجان، عبر المزج بين الشعر والموسيقى وحضور باقي الأصناف الأدبية من مسرح وتشكيل وسينما ولقاءات وندوات فكرية :
ادريس بلعطار، حسن نجمي،بوعزة الصنعاوي،نهاد بنعكيدة ،محمد عابد، عمر الطاوس،نعيمة ويحمان ، سعيد أبرنوص ،اسماعيل الوعرابي وسعاد وحمان من المغرب، مونيا علالي من إيطاليا، محمد العتيق من المملكة العربية السعودية،و الإسباني بيدرو إنريكي مرتينيز، شاعرات وشعراء يرصعون بالكلمة سماء تموايت.
ثلاث أمسيات فنية تمتزج فيها الكلمة بالنغمة والصوت العذب، ليتعانق الشعر و الغناء و الموسيقى في سفر فني تحييه فرق ذاع صيتها عبر أرجاء العالم، كالسوبرانوسميرة القادري و فرقة الفلامنكو صحبة المغنية الإسبانية المشهورة ماريا خوسي سانتياغو،و فرقة الفنان المتميز مجيد بقاس،وفرقة الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران،كما تشارك أيضا في تنشيط أمسيات مهرجان تموايت فرقة زمرد للموشحات من مدينة الدار البيضاء والفنانة عائشة مايا.
وعلى غرار الدورات السابقة لمهرجان تموايت،يحضر الفن التشكيلي من خلال المعرض الذي سيشارك فيه كل من الفنانين محمد ملال و محمد السالميو إسماعيل أبو العباس من المغرب، و كي ديمون من فرنسا و الفنانتين السعوديتين منال العويبيل و ضياء يوسفإلى جانب مائدة مستديرة في موضوع “الفن التشكيلي المعاصر ” ،و ورشة في فن ” الرسم بالصباغة الزيتية باستعمال تقنية المجرفة”.
المسرح و السينما حاضران في الدورة العاشرة لمهرجان تموايت من خلال العرض المسرحي ” النداء” لمحترف ” نوا ” من مدينة الدارالبيضاء،كما سيلتقي طلبة الكلية المتعددة التخصصات بورزازات مع عرض و مناقشة أشرطة سينمائية للمخرجتين السعوديتين هند الفهاد و شهد أمين.
المؤسسات التعليمية ستكون ضمن اهتمامات مهرجان تموايت،حيث ستنظم لقاءات مفتوحة تجمع المبدعات و المبدعين المشاركين في المهرجان بتلميذات و تلاميذ الثانويات التأهيلية بالمدينة.
الجانب البيئي، و تزامنا مع مؤتمر المناخ بمراكش،له حضوره المميز في الدورة من خلال ندوة ” التصحر بالجنوب الشرقي : الواقع و البدائل الممكنة “،من تنشيط الدكاترة : لكبيرأوحجو، الطيب صديقي، إبراهيم الشيحاني و عزيز بن الطالب.
كما سيحتضن فضاء قصبة تاوريرت التاريخية الأمسية الرابعة “أمسية التراث”، بمشاركة أحواش تاوريرت والركبة من زاكورة وأحيدوس قلعة مكونة.
مهرجان تموايت، فضاء لتلاقح الثقافات ،وصرخة لإعلاء قيم الحب والسلام ، وفرصة للترويج الثقافي و السياحي للمدينة.
تعليقات