الثلاثاء 16 أبريل 2024| آخر تحديث 5:51 10/23



حملة “جيم بدرهم” تغزو الفيسبوك في مبادرة إنسانية فريدة من نوعها

حملة “جيم بدرهم” تغزو الفيسبوك في مبادرة إنسانية فريدة من نوعها

في مبادرة إجتماعية وإنسانية يتداول العديد من النشطاء بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك حملة للتبرع “جيم بدرهم” من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين وكذا الجمعيات الخيرية التي تعمل في هذا المجال.

خديجة أروهال الفاعلة الجمعوية والسياسية بإقليم تيزنيت أكدت في تصريح لموقع تيزبريس أن مشاركتها في المبادرة جاءت عن قناعة خصوصا وأنها تمس الجانب الإجتماعي وتحمس كل المتعاطين لهذه المواقع في الإنخراط في مثل هذه المبادرات التضامنية، كما أن الفيسبوك تضيف خديجة أصبح فضاء لمساعدة الحالات الإنسانية ويلقى إقبالا منقطع النظير بالمقارنة مع الطرق التي كانت مألوفة حتى وقت قريب.

capture

من جانبه أثنى الفاعل الإعلامي بأكادير أحمد الهلالي على المبادرة قائلا: “مبادرة جميلة جدا تستحق منا وقفة إجلال واحترام فما أحوجنا إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية الراقية النبيلة التي تكن عن التضامن الاجتماعي والتآخي والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع المغربي سيما في ظل غياب القيم الإنسانية والشيم وإنذثارها وانتشار التفسخ الأخلاقي وبعض الظواهر السلبية الدخيلة على مجتمعنا، وذلك نتيجة التطور التكنولوجي الذي أدى إلى إقبار مختلف الجوانب  التي كانت إلى وقت قريب من أهم مقومات ومميزات الشعب المغربي الذي مافتئ يبرهن أنه شعب التعاون والتآزر والإخاء، فإذا كان الكل يتسابق من أجل جمع ونيل بعض الجيمات وتعليقات الإثراء والمدح التي لا تغني ولا تسمن من جوع فعلى هؤلاء أن يتنافسوا ويتسابقوا تحت لواء الخير الذي يعود بالنفع على العباد والبلاد ويتجردوا من تلك الأنانية الزائدة وحب الذات”.

رجاء مسو رئيسة فرع جمعية لاميج أنزا المهتمة بالطفولة والشباب متحدثة لتيزبريس عن هذه الحملة “الهدف من هذه المبادرة ليس في عدد الجيمات المحصل عليها من المنشور او الدراهم القليلة التي نجمعها المبادرة هي أكبر من ذلك هدفها زرع قيم التضامن و التعاون بين الناس في العديد من المجالات فمثلا تجد التحدي واحد لكنه يختلف من فرد لآخر هناك من يهتم بالطفولة يساهم لفائدة الأطفال و هناك من يخصص المبلغ لمساعدة مريض محتاج و هكذا كل منا يساهم بناء على قناعاته و هذه المساهمات تصب في كلمة واحدة الا و هي التعاون فكلّما شجعنا الشباب على الأعمال الاجتماعية الخيرية كلما كبر حب التضامن على فعل الخير بداخلنا و مثل هذه المبادرات اكيد تساهم في بناء مجتمعات مواطنة قادرة على مواجهة كل الصعوبات و التحديات الاجتماعية”.

z

رشيد معتصم كاتب عام لجمعية عواد آيت عبد الله بآيت باعمران بإقليم سيدي افني أكد على أن المبادرة فعلا إنسانية وتستحق التشجيع بالنظر لأهدافها النبيلة ولمساهمتها الفعالة في إحياء ثقافة التضامن والإخاء التي أصبحت تندثر مع تطور المجتمعات ومعها التكنولوجيا.

er

وعلى خلاف كل الآراء السابقة يرى الحسن بوشويشة أحد النشطاء الأمازيغ بجماعة تيوغزة أن المبادرة لا تعدو أن تكون رياء وتكبرا من طرف البعض لا غير، فالعديد ممن ينشر على صفحته ذلك لا يلتزم به، إنها مجرد كتابات لا تسمن ولا تغني من جوع يضيف الحسن.

محند ؤبركة – تيزبريس







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.