توصل موقع ” تيزبريس ” ببيان توضيحي من “ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺭﺣﻴﻢ” الكاتب السابق لجمعية توادا الخير لإذماج ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وجهه للراي العام ، يرد فيه على ماجاء في بيان سابق لرئيسة جمعية توادا الخير تضمن قرار اعفائه من الكتابة العامة للجمعية …
و فيما يلي نص البيان كما توصل به الموقع :
لقد تعمدت منذ أن انقطعت عن اجتماعات جمعية توادا الخير لإذماج ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام الإلتزام بالصمت وعدم الرد على كل ما يشاع ويكتب ضدي . لكن أن يصل إلى حد التزوير و الكذب والافتراء وتلفيق التهم والقذف في حقي ودلك لتلطيخ سمعتي فهذا ما لن أقبله وبالتالي سأعتبره استفزازا إيجابيا للرد على الترهات والمزاعم التي تضمنها بيان مديل بخاتم رئيسة الجمعية نشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية والتي لأمين المال نفوذ فيها.
ففي يوم الجمعة 19 غشت 2016 تفاجأت ببيان نشرته بعض المواقع الإخبارية ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﻮﺍﺩﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻹﺩﻣﺎﺝ ﺩﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺎﻟﺘﻲ ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ .
ولهذا لابد أن أوضح بعض النقط الهامة .
ﺃﻭﻻ : ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺃﺻﻼ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﺤﻀﺮ يثبت شرعية ﺩﻟﻚ ،ﻓﺎﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﻋﺎﻩ ﻧﺎﺷﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ (أمين المال) ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻋﻘﺪﻩ أﺻﻼ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻣﻦ غالبية أﻋﻀﺎﺀ المكتب السبعة . ﻭﺍﻥ ﺗﻢ ﻋﻘﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﻓﻼ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ( ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭ ﺑﻪ ؛ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ؛ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ؛ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻗﺒﻞ 15 ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ) …. وبسبب هدا التصرف الغير مسؤول قام بعض اعضاء المكتب بتقديم استقالتهم و اشهادات بعدم حضورهم للاجتماع المزعوم وعدم تحملهم اي قرار اتخده الاعضاء الثلاثة في الاجتماع (الرئيسة ، أمين المال،ونائبة امين المال ) … ﻭ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺒﻞ 20 ﻳﻮﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ شفويا بعد طلب من رئيسة الجمعية الأم ببنسركاو بسبب أنني كنت أمارس النقد البنَّاء مع مجموعة من الغيورين داخل المكتب لتصحيح الإعوجاجات التنظيمية ومحاربة الاستبداد البيروقراطي والشطط في اتخاد القرارات الإنفرادية من طرف بعض الأعضاء وعدم تقبلي ان نكون كراكيز تحرك عن بعد باعتبار الفرع جمعية عائلية بامتياز فرئيسة الجمعية الأم ببنسركاو هي نفسها أم رئيسة الفرع ونائبة أمين المال ، اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻟﻢ ترﺩ ﺭئيسة ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ الأﻡ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩﻟﻚ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ ودلك ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺼﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻮﺻﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺴﺒﺐ سوابق عدلية لأمين المال أسباب كلها عجلت بانقطاعي عن الجمعية ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 5 ﺃﺷﻬﺮ وكدلك ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺴﻄﺮ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ أﻋﻀﺎﺀ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﻟﻬذﺍ ﻓﻘﺮﺍﺭ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺧﻄﻮﺓ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺮﺩ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﺌﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻜثﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﻻ ﺍﻟﻬﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻬﺮﺟﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻼﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ وتنقيل فرقة الأحواش الى تارودانت على حساب فئة المعاقين . ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ …. ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻭﻝ ﻧﺸﺎﻁ ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻱ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ظﺮﻭﻓﻪ العملية ﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ للإﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻻ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ لهدا بدؤا يكيلون لي التهم بعد مواجهتي لهم بالنقد البناء لطريقة تفكيرهم وعدم قبولي ان يتم التحكم فينا عن بعد وخاصة من رئيسة الجمعية الأم التي نكن لها كامل الإحترام فصرت بعد دلك ضحية الإستئساد لقراراتي فبادرو بزرع الالغام ونصب الافخاخ لكي يخلصوا مني .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻥ ﻣﺮﺍﺳﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻔﺮﺩ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻛﻴﺔ !!!!! ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﻄﺄ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﺑﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﺠﺪﻳﺘﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﺮﺱ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺗﻤﺜﻼﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ . ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻓﻠﺴﺖ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻬﺔ ﻷﺟﻞ ﺍﻹﺳﺘﺮﺯﺍﻕ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ .
ﻭﺃﺣﻴﻄﻜﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻜﻢ ﻟﻦ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻲ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻛﻔﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﻓﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺪﺍﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺗﻨﻤﻮﻳﺎ .
ﻭﻛﺮﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﺤﻘﻨﻲ بسبب هدا البيان ﻓﻠﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺘﺎبعة المسؤل عنه ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟذﻱ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺤﻒ ﻓﻲ ﺣﻘﻲ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑمثل ﻫﺪﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ باﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺭﺣﻴﻢ
الكاتب السابق لجمعية توادا الخير لإذماج ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام
فرع تيزنيت
تعليقات