انتقد ” علي فايق ” نجم المجموعة الغنائية الأمازيغية الشهيرة “إمارك فوزيون”، في مداخلة له في لقاء بجماعة أربعاء رسموكة ،الوضع الذي يعيشه الفن و الفنان الأمازيغي في ظل مجموعة المتغيرات التي تعرفها الساحة الفنية بالمغرب ، و أكد على ضرورة رد الإعتبار للفنان الأمازيغي اعترافا بالخدمات التي قدمها للثقافة الأمازيغية و طالب الفنانين الأمازيغ بإعطاء القيمة لهذه المهنة أولا في انتظار تدخل مسؤولي الشأن الثقافي والفني لتحسين ظروف الفنان المعيشية عن طريق تنظيم حياته المهنية وترتيب أوراقه القانونية وذلك حتى يتسنى للفنان الأمازيغي العيش على الأقل في المستوى العادي كباقي المواطنين .
وتأتي هذه المداخلة في إطار مائدة مستديرة نُظمت يوم الجمعة 12 غشت 2016 على هامش فعاليات النسخة الأولى لمهرجان دلاح إرسموكن حول موضوع «إكراهات و تحديات المهن الموسقية » والتي تضمنت مناقشات في جدلية العلاقة ومشروعية القطاع بمشاركة بعض الفاعلين والمتدخلين في قطاع المهن الموسيقية و على رأسهم “محمد الخطابي” نقيب الموسيقيين بسوس .
وشمل النقاش داخل هذه المائدة محاور متنوعة طُرحت من خلالها حقيقة العلاقة بين مختلف المشتغلين في قطاع الموسيقى ،خاصة الموسيقى الأمازيغية ، كأفراد ومجموعات ومؤسسات وهيئات وكل من يستخدم آليات ووسائل تقنية وفنية وصناعية ودعائية مرتبطة بصناعة الموسيقى الأمازيغية .
الحسين كافو – تيزبريس
تعليقات