شهدت الندوة العلمية المقامة بقاعة الندوات بالمعرض الوطني لتنمية المراعي احتجاجات مجموعة من النشطاء على المنظمين متهمين إياهم بمحاولة الإستيلاء على أراضي الغير ونزع أراضي الصبار والأركان من أجل خلق محميات رعوية.
الإحتجاج أدى إلى توقف الندوة لبضع دقائق والتي تمحور موضوعها حول برنامج تنمية المراعي وتنظيم الترحال، ومن جانب آخر أكد أحد المحاضرين أنه من حق أي شخص إبداء رأيه مع احترام الرأي الآخر لكن وجب أولا فهم واستيعاب البرنامج، أما مسألة دعم قطر للبرنامج فقد أكد ذات المتحدث أن الدولة القطرية ساهمت باعتمادات مادية مهمة من أجل معالجة الرعي الجائر الذي يعاني منه اقليم تيزنيت منذ سنين والذي استنزف الكثير من الوقت والجهد والترافع من طرف المنتخبين والساكنة والمجتمع المدني للتوصل لحل يرضي كل الأطراف.
وفي تصريح لأحد أطر وزارة الفلاحة لموقع تيزبريس فالبرنامج يستهدف بالأساس مناطق ذات صبغة سلالية وأملاك كما في جماعة تسريرت دائرة تافراوت الهدف منه إقامة هذه المشاريع ذات الصبغة الإجتماعية وتثمينها، كما يسعى إلى تقوية الأراضي الشاسعة التي نالت منها التعرية بسبب التغيرات المناخية وجعلها مناطق رعوية تكون تحت إمرة وتصرف ذوي الحقوق.
ذات المتحدث أشار إلى أن مسألة اختيار الأراضي تكون بتنسيق مع الساكنة من خلال عقد لقاءات تحسيسية عبر دوائر الإقليم الثلاث وتنظيم رحلات لفائدة الكسابة لتبادل التجارب والخبرات مع آخرين، وأكد أيضا إلى أن المناطق التي يستهدفها البرنامج بعيدة كل البعد عن مناطق الأركان ومناطق الصبار وعلى سبيل المثال محمية المعدر الكبير المغروسة بأشجار الرغل الأسترالي ومحمية أداداس.
محند ؤبركة
تعليقات