الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 9:56 03/23



أكبر مفارقة سياسية في تاريخ المغرب…

أكبر مفارقة سياسية في تاريخ المغرب…

أكبر مفارقة سياسية في تاريخ المغرب في الوقت انشغل فيه المغاربة مع القضية الوطنية بمواصلة الدفاع المستميت عن المكتسبات ، على علتها ، من استقلال منقوص وحريات وحقوق مغشوشة ، خاصة في ظل مخططات دولية تروم النيل من السيادةالقانونية والكرامة الوطنية ، نرى مصالح المياه والغابات تزحف على الممتلكات الجماعية ، كما تزحف رمال التصحر على أراضي سوس الخصبة ، بعلة التطبيق التعسفي لمقتضيات صادرة في عهد الاستعمار ، حيث وسيلة « قانونية » للاحتلال وتوسيع نفوذالمعمرين . وعوض ان تهتم الحكومة والقطاعات الوصية باستكمال تنفيذ مقتضيات جبر الضرر الجماعي والمجالي ، وعلى الخصوص في مناطق عانت من انتهاكات جسيمة لحقوق البشر والشجر والحجر ، سؤاء في عهد الاستعمار أو ما بعد فسخ عقد الحماية ،انطلاقا من مجزرة ويجان وايت باعمران إلى ايت عبد الله ، ثم الاعتقالات والاغتيلات التي تعرض لها أبناء المنطقة . فحذار ثم حذار ،فلن نكرر الماضي الذي تقرر فيه تقديس الخنزير ضدا على ذوي حقوق الشهداء والشرفاء و المجهولي المصير.

 

بقلم : ذ. مصطفى المنوزي







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.