الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 10:13 02/10



تيزنيت : مجلس جماعة المعدر ينتفض ضد إحداث مطرح للنفايات قريب من الساكنة التي تستعد للإحتجاج

تيزنيت : مجلس جماعة المعدر ينتفض ضد إحداث مطرح للنفايات قريب من الساكنة التي تستعد للإحتجاج

خُصصت أولى جلسات دورة فبراير للمجلس الجماعة للمعدر الكبير، المنعقدة يوم الجمعة الماضي ، لمناقشة 14 نقطة من بينها رفع الملتمس إلى الجهات المعنية لرفع الضرر عن ساكنة جماعة المعدر بخصوص المطرح الإقليمي المزمع إنشاؤه بالقرب من تراب الجماعة .
ملتمس أيدته جميع مكونات المجلس وأكد المجلس الجماعي رفضه انجاز هذا المشروع في المنطقة التابع إداريا لجماعة أكلو ، لقربها من الساكنة و لما سيترتب عنه من أضرار صحية وبيئية على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وفي اتصال مع رئيس المجلس “احمد اكزور” اكد انه الملتمس رُفع بالفعل إلى عامل اﻻقليم مضيفا أن المجلس كان يأمل اعتماد مقاربة تشاركية لإعداد وإنجاز مختلف مراحل هذا المشروع ، لكن تم تمرير قرار إحداثة في صمت ونحن لن نقبل الضرر وﻻ يمكننا السكوت عليه يضيف رئيس المجلس .
وجدير ذكره أنه بالرغم من هذا الملتمس ، وبالرغم من عرائض وقعتها العديد من هيئات المجتمع المدني بإقليم تيزنيت ضد هذا المطرح ، فاﻻشغال ماتزال جارية من اجل تهيئة مكان االمشروع الذي ﻻيبعد عن مساكن ساكنة جماعة المعدر اﻻ بــ 3 كيلومترات، هذا مع العلم أن الجماعة الترابية لتيزنيت الحاملة لهذا المشروع كانت قد وقعت على مجموعة الوثائق و الإتفاقيات التي تخص هذا المطرح مند السادس من يناير الماضي .
و في ذات السياق ، احتضنت عمالة تيزنيت يوم 02 فبراير ، اجتماعا في الموضوع خُصص لعرض وتقييم النتائج النهائية لهذا المشروع ، وعرف حضور رئيس المجلس الجماعي للمعدر الذي أعلن مجددا في الإجتماع رفضه لفكرة إنشاء هذا المشروع في المنطقة القريبة من ساكنة المعدر .
هذا و عبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية في اتصالها مع “تيزبريس” عن غضبها و رفضها اقامة هذا المطرح بالقرب من مساكنها و أكدت استعدادها لتنظيم أشكال احتجاجية في القريب من الأيام وأضافت هذه الفعاليات انه ﻻيمكن رفع الضرر عن ساكنة تيزنيت لفرضه على ساكنة المعدر و نواحيه .فهل ستنجح السلطات ومعها المجلس الجماعي لتيزنيت لإنهاء مشكل المطرح وضمان إقامته في المكان المقرر حاليا ، أم انها ستصطدم مع المجلس الجماعي للمعدر الكبير ومعه الساكنة كما وقع عندما كان مقررا تحويله إلى تراب جماعة وجان قبل سنوات.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.