كشف الدكتور “محمد الإدريسي” ، في ندوة ظاهرة الإغتصاب بالمغرب تنظم في هذه الأثناء بمدينة تيزنيت ، أثناء مشاركته بمداخلة تحت عنوان ” أسباب تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال بالمغرب والجهود المبذولة للحد منها” ، أن 90 بالمائة من الاعتداءات الجنسية التي تطال الأطفال تكون من طرف اﻻقارب و 50 بالمائة منهم من ذوي الأرحام حيت يتحول بعض اﻻباء في بعض جرائم الإغتصاب إلى وحوش بشرية.
وأضاف “محمد الإدريسي” ، بصفته مستشارا في العلاقات الأسرية ، إن الصمت والتكتم على جرائم اغتصاب الأطفال مايزال يسود المغرب.
وكشف ” الإدريسي ” ، أن ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال تتنامى بشكل كبير، وقال إن جريمة هذه الاعتداءات لاتقف فقط عند الإستمتاع بجسد الطفل ولكن يتعدها الى آخر نفس في حياته وأضاف ان موضوع اغتصاب اﻻطفال واستغلالهم جنسيا هو قضية انسانية كبيرة تحتاج الى التوعية التي هي معدومة ومنعدمة من باب التستر والخوف من الفضيحة ، وصرح بأن اﻻباء في بعض الأحيان يلجآن إلى البكاء في فراش نومهم إلى ما وصل اليه ابنهم وﻻيستطيعون البوح به ، في ثقافة اعترها ” الإدريسي ” بأنها مريضة مضيفا ان قول الحقيقة خطوة من خطوات علاج هذه الآفة .
وذكر الدكتور “محمد الإدريسي” ، ان اﻻسرة بدورها لها مسؤولية في ما يقع من عدم اﻻهتمام والجهل والتجاهل ،وأكد أن 90 بالماىة ممن تعرضوا للإعتداءات الجنسية كان من طرف اﻻقارب و 50 بالمائة من ذوي اﻻرحام حيت تحول بعض اﻻباء في بعض جرائم الإغتصاب الى وحوش بشرية.
كما تحدت الدكتور في معرض مداخلته ، عن بعض اﻻعمال الخاطئة من طرف اﻻباء والتي من بينها ممارسة الجنس أمام أطفالهم مضيفا أن ذاكرة الطفل قوية وتبقى تلك الصور مخزنة في ذاكرته لسنوات مهما كان صغيرا.
تعليقات