اضطرت بعض الأحزاب السياسية بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني للإستعانة بمتسولات لملء لوائحها النسائية في بعض الجماعات القروية بسبب الطابع المحافظ للأسر القروية بمداشر بهذين الإقليمين.
و مع هذه المعاناة في إيجاد مرشحات لملء قوائمها أقدمت أحزاب أخرى على تقديم مبالغ مالية إلى قرويات وصلت الى خمسة آلاف درهم بغية إغرائهن لدخول منافسات الترشح في هذه الإستحقاقات الإنتخابية .
وترشحت سيدات تجاوزن عتبة الثمانين في بعض الجماعات ، ليخوضن النزال بصفتهن مساندات للأسر في اللوائح النسائية على تجاوز هذا الإشكال وليس كاختيارهن الشخصي.
هده الواقائع تظهر صعوبة حصول الأحزاب على مرشحات بصيغة المؤنث خصوصا في العالم القروي والمناطق الهامشية لإقناعهن بالإنخراط في العمل السياسي، واعتباره واجبا في عنق المواطنين سواء بسواء.
تعليقات