الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 10:49 08/29



نبيل بن عبد الله من تيزنيت: “واحد الحزب جاء غير البارح أُبْغا إسايْطْرْ على كل شيء” بالتواطؤ والتعاون مع رجال السلطة ومافيا العقار (صور)

DSC_2093 (Copier)في خضم حديثه في المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب التقدم والاشتراكية بتيزنيت مساء اليوم، في إطار الحملة الانتخابية للانتخاات الجماعية والجهوية، طالب نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب الكتاب، ساكنة تيزنيت أن ينظروا إلى تيزنيت من مدخلها إلى مخرجها، كما جاء على لسانه، ويقارنوا مدينتهم مع مدن أخرى كالرباط والدار البيضاء من حيث الجمالية والنظافة والمشاريع المنجزة، وقال بأن هناك مدن لا تستحق أن تحمل اسم مدينة بحكم تسييرها من طرف أشخاص أيديهم ملطخة بالمال الحرام وكل همهم مراكمة الثروات والدفاع عن مصالحهم الشخصية وأن هؤلاء وضعوا أيديهم في أيدي مافيا العقار.
وقال بن عبد الله أن حزبا “جا غير البارح” وأراد أن يتحكم في كل شيء في هذا البلد مستعملا الضغوطات والمال الحرام وهم مجموعة من المفسدين و”رْبَّاعة د شفارة” وجاؤوا لهذه الجهة وحاولوا أن تصبح في قبضتهم من أجل قضاء مصالحهم الشخصية والاغتناء الفاحش ووصلوا إلى هذا الإقليم كذلك مستعملين مافيا العقار والمال الحرام بالمدينة والإقليم، وقال بأن هؤلاء المفسدين “إلا دخلوا لبلدية تيزنيت” بأصواتكم سيدمرون ما بُني خلال 12 سنة الماضية. وأضاف المتحدث بأن هؤلاء المفسدين من الأعيان ومافيا العقار لا تهمهم مصالح أبناء ساكنة تيزنيت، بل فقط مصالح أبنائهم وأغراضهم الشخصية.
وفي هجوم قوي، يبدو أنه موجه ضد حزب الأصالة والمعاصرة، دون أن يشير إليه بالواضح، قال بن عبد الله أن انتخابات 2009 شهدت قمة الفساد الانتخابي على الصعيد الوطني بحيث أن حزبا “جا غير البارحْ” حاول السيطرة على المجالس بالتواطؤ وبالتعاون مع مجموعة من رجال السلطة وأعوانها، قائلا أنه يتحمل كامل المسؤولية في هذا الكلام، وقال بأن هذا التواطؤ من طرف رجال وأعوان السلطة انتهى في عهد هذه الحكومة و”انتم لاحطوا توقيف مجموعة من رجال السلطة، وطالب من المواطنين أن يتقدموا بشكاياتهم إلى الحكومة ضد كل رجل أو موظف سلطة تواطأ أو تعاون مع أحد المترشحين، قائلا “إلا كاين شي حد قولو لينا دابا سميتو وسنوقفه فورا”. وفي الأخير، طالب المتحدث من ساكنة تيزنيت أن يصوتوا على من شاؤوا فقط “عليكم الابتعاد من المفسدين، وأنتم تعرفونهم وتعرفون من يدعمهم”، وقال بأنه “ليس فقط نحن الذين سنحاسب على ما أنجزناه، لكن المواطن كذلك عليه أن يحاسب لأنه يتحمل مسؤولية اختيار من سيخدم مصالحه الشخصية أو مصالح المواطنين”.

DSC_2057 (Copier) DSC_2060 (Copier) DSC_2067 (Copier) DSC_2069 (Copier) DSC_2086 (Copier)







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.