لفظ مراهق لا يتجاوز سنه 12 سنة أنفاسه، بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بمنطقة ادوسكا، دوار تكنيت التابع للجماعة القروية تومليلين، دائرة ايغرم اقليم تارودانت. المراهق نقل إلى المستشفى الاقليمي بتارودانت والذي تفصل بينه وبين الدوار 90 كلم، لكون المراكز الصحية المتواجدة بالمنطقة تفتقر إلى الأمصال، لكن السم لم يمهله، وفارق الحياة.
الحادث يأتي بعد أيام على وفاة سيدة خمسينية بمنطقة تافراوت، لدغتها أفعى تحت شجرة أركان، لكن بعد المكان عن مستشفى الحسن الثاني وغياب الأمصال الضرورية ليس فقط في المركز الصحي التابع لتافراوت بل بالمستشفى المذكور أيضا، عجل بوفاة السيدة، مما دفع العشرات من ساكنة المنطقة إلى الاحتجاج لغياب الأمصال، ووقوع حالات أخرى من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.
أمينة المستاري – ج 24
هذا استخفاف بحياة المواطنين. أين هي الحوامات التي وعدتنا بها حكومة بن كيران. لماذا تكرسون ظاهرة خلفها الاستعمار وعملاؤه المغرب النافع والمغرب غير النافع.
تهمشون جهتنا وهي من أغنى الجهات. بالله عليكم ما الذي يوجد في الدار البيضاء وغيرها من الجهات التي تفيض عليها الخيرات ولا يوجد بسوسة ماسة.
أليست سوس ماسة هي الأغنى: الفلاحة والصيد البحري والمواد الأولية وأخص بالذكر الذهب.