الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 10:53 06/06



تيزنيت : أم عازبة تطاردها تهم ثقيلة بين ” المجتمع _ والمحاكمة “

تيزنيت : أم عازبة تطاردها تهم ثقيلة بين ” المجتمع _ والمحاكمة “

Capture
بناء على تصفحي لجريدة الكترونية مغربية أثار انتباهي موضوع تلك الأم العازبة ” الأرملة ” التي تخلت عن ابنها الرضيع دون ذكر اسمها وتسمية المدينة التي تتواجد بها، أناديك سيدتي ولا ألومك … أنت ابنة وطني الحبيب …
إمرأة ككل النساء كانت تعيش حياة وسط الأهل والأحباب والزوج … عائلة تتكون من 4 أبناء عندما توفي الزوج ليتركها تعاني مع الزمن … ليأتي فصل الشتاء وتحرم من بيتها التي جرفته مياه الفيضانات دون إنذار… سيدتي أيتها الأم الحزينة من أجلك كتبت قصيدة ” أنا وأنت إمرأة “… تتضمن معانات النساء بين الواقع والقانون . أبيت الرحيل حيث الضيعات الفلاحية احتضنتك كانت الوسيلة الوحيدة لحمايتك انت واسرتك الصغيرة …
كما وجدتي من ينهش جسدك الضعيف لأنك انثى لا غير. يامن انجبتي ذلك الطفل الرضيع فكلاكما في وضعية صعبة فضلتي رميه في الشارع درا للعار وخوفا من الأسرة والمجتمع والقانون،
إليك أقول انك لا تعرفين الثامن من مارس ولا حتى العاشر من اكتوبر ولا حتى أيام مناهضة العنف ضد النساء ولا عيد الأم أنت ورقة للإنتخابات، أنت فقط لك قانون بيتك تبحثين عن لقمة عيش لك ولأبنائك ،،، وعن أجرة الكراء وأجرة لتسديد فاتورة الماء والكهرباء والتمدرس والتطبيب…
أنت سيدتي من لا تملكين لا بقعة ولا منزلا ولا شهادة أنت في المعادلة يحسبونك أمية وجاهلة ،،، تملكين شهادة الحياة دون حياة سيدتي، تذكرت شهادة الحياة إلا أن الشعب الوحيد في العالم الذي تتطلب منه في المحاكم أنت لا تعرفين غير اسمك وأنا متيقنة انه تغير منذ رحل الزوج عنك ومنذ رحلت إلي عالم المتناقضات
أنت ياسيدتي من حكمت عليك الظروف والأقدار أن تكوني أما عازبة رغما عنك ،،، لك تجربة الولادة والأمومة ولن أعاتبك … لانني لا اعرف ظروف تلك النطفة التي منحت إلينا طفلا مغربيا سيسجله التاريخ كرقم … لن أسالك عن الأب البيولوجي هل هو اغتصاب أم علاقة غير رضائيةام شيئ آخر… كما يلزمك الخطبة والشهود والإثبات إن التجأت إلي محاكمته …،
لو طلبت الخبرة ليس من حقك ،،، لأنه ابن ؟؟؟ ستتحملين عواقب ذلك … جميل ادن أم عازبة… فضلت رمي ابنها في مكان عمومي ،،، أهنئك لأنك ،،، لم تقتلينه لدفن العار … لان القانون من حرمك من الإجهاض. ولأن المجتمع لن يرحمك كما الأسرة ستتخلى طول الزمن عنك…
ولن يتأتي لي الوقت أن أتحدث عنه كرضيع متخلى عنه وحكايته التي ستطول بين البحث عن أصوله أو التكفل به من شخص أو وضعه في حضانة أوتغيير لغته او دينه ،،، أنت سيدتي من رافت لحالها وأنا أفكر فيك كامرأة قص جناحها ورمت فلذة كبدها اعتبرك شجاعة لأنك تحديت صمتك والعار وسلمت نفسك من اجل ابنك والبحث عنه داخل أسبوع ،،،.
وللإشارة تنتظرك المتابعة ،،، والمحاكمة … والسجن … وأنا سأبحث عنك لأدافع ليس عنك بل عن كل الظروف التي تعيشين فيها ،،، كي لا تنخر جسدك… أنت في نظر المجتمع … مجرمة وفي نظري بريئة…، لأنني أحاكم القدر والظروف وكل ما يحوم حولك فكلاكما في وضعية صعبة متهمان بتكلفة الصفر ليبقى الرجل خارج اللعبة.
لمياء فاريدي

محامية بهيئة أكادير







تعليقات

  • في الوهلة الأولى بدا لي المقال المليء بالأخطاء اللغوية والنحوية مثل تلك المحاولات التي يقوم بها تلميذ في المستوى الإعدادي إلا أنني صدمت لما علمت أن المقال كتبب من طرف من احترفت الدفاع وكتابة المقالات وازدادت دهشتي لما علمت أن الأستاذة المحامية تعد من الشاعرات أيضا. ألهذا المستوى وصل المستوى اللغوى لكتابنا و محامينا و شعراءنا؟ المرجو مراجعة المقالات قبل النشر.

  • عجبا، اللغة العربية تبحث عن مدافع عنها في مواجهة الأستاذة الكريمة التي تعتدي عليها أيما اعتداء، مثال فقط : ” …. من بيتها التي جرفته ..” ” ….تتضمن معانات ….” “…..كما وجدتي ……انجبتي …..” إلى غير ذلك، فرفقا بهذه اللغة يا أستاذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.