الأربعاء 24 أبريل 2024| آخر تحديث 8:10 06/02



لا للإقصاء الإعلامي . .

لا للإقصاء الإعلامي . .

11281777_418841684964812_240505740_nإذا كنتم تعتقدون، أن هناك إعلام رياضي ديمقراطي ببلادنا، فأنتم واهمون، يكفي أن نذكر لكم مثلا حيا عن غياب الديمقراطية والتعامل بالمثل في منابر إعلامية وطنية كثيرة، بالأمس كانت هناك مباراة ودية إحتفالية لفريق حسنية أكادير ضد بطل الدوري الأوروبي نادي إشبيلية الإسباني، اللقاء لم ينقل عبر أي قناة مغربية خاصة الرياضية أو ” المرحومة ” كما تسميها فئة كبيرة من الشعب، وكان لافتا للإنتباه هذا الغياب وأثير جدل كبير حول الطريقة التي تعاملت بها قنواتنا مع هذا الحدث كأن الفريق الأكاديري من دولة أخرى ويبدو الأمر كذلك، إذ تصنف هذه الجهة في المغرب غير النافع، ولعل السؤال الذي يطرحه كل متتبع للرياضة بهذه المنطقة ” المحكورة ” هو إلى أين تتجه هذه القنوات التي تحضر عندما يتعلق الأمر بقطبي البيضاء والجيش الملكي وغيرها من الفرق الأخرى ؟

صراحة لا أعرف بالضبط إن كان المشرفون على هذه الأجهزة على علم بهذه المقابلة، أم أن الأمر لايعنيهم بتاتا! وأن كل مايهمهم هو إرضاء أهل المغرب النافع والإستجابة لمطالبهم كيفما كان نوعها .
في رأيي المتواضع، مادمنا نعامل كل الفرق بهذا الشكل الغير العادل، فالأفضل أن تذهب قنواتنا إلى الجحيم، لأنها ستساهم بلاشك في تفشي ظاهرة التمييز العنصري بين أبناء البلد .
الرياضة مجال للتسامح والإعتراف بالآخر لا للتمييز وإقصاء الآخر، أتمنى أن تراجع بعض المنابر أوراقها حتى لا تكون جزءا من هذه السياسة الغير واضحة المعالم، وأن تحسب جيدا حساب الخطوات القادمة .
بقلم الطاهر أقديم







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.