الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 11:59 05/28



تيزنيت : محاكمة ضباط الشرطة القضائية لأمن تيزنيت في جلسة تلبسية بالمحكمة الإبتدائية

تيزنيت : محاكمة ضباط الشرطة القضائية لأمن تيزنيت في جلسة تلبسية بالمحكمة الإبتدائية

Captureعرفت المحكمة الإبتدائية بتيزنيت ، زوال اليوم الخميس ، جلسة محاكمة لضباط الشرطة القضائية التابعين لمفوضية أمن تيزنيت ، على أعقاب مناقشة ملف متعلق بالمخدرات وترويجها من طرف قاصر وصديقين له ، الذين  جرى اعتقالهم الأسبوع الماضي .

وأثناء مناقشة الملف ، أكال الأستاذ ” الحسين العمري ” ، دفاع الأظناء المعتقلين ، مجموعة من الإنتقادات لعناصر ضباط الشرطة القضائية بمفوضية أمن تيزنيت ، متهما إياهم بفبركة محاضر الإستماع وانتزاع الإعترافات من المعتقلين تحث طائلة التعديب ، حيث أشار بأصبعه أثناء مرافعته لأحد المعتقلين قائلا ” راه هذا كلا العصا ” .

وأضاف ” العمري ” خلال مرافعته الساخنة في الجلسة التلبسية ، والتي تحولت إلى محاكمة للجهاز الأمني ، أن المروجيين الحقيقين للمخدرات لا تتم محاكمتهم  وأنهم خارج السجون على اعتبار أن الحملات الأمنية غالبا ما تستهدف أشخاصا لاعلاقة لهم بترويج المخدرات ، وتترك المروجين الحقيقيين الكبار أصحاب الباخرات والسيارات الفارهة ، وأشار بأصبعه إلى أحد موكليه قائلا  لم تجدوا غير هذا الأجير في إحدى ضيعات الطماطم .

وأكد ” العمري ” أمام القاضي ” جوهر ” أن وجود  جهات محايدة مع ضمانات أثناء التحقيق والتحرر من الخوف والتهديد سيؤدي لا محال إلى نتائج تحقيق مغايرة لما حررته الضابطة القضائية من محاضر إبان التحقيق .

وإبان هذه المرافعة التي كادت أن تتحول إلى شنئان ، تدخل رئيس الجلسة القاضي ” نور الدين جوهر ” مقاطعا هيئة الدفاع بقوله  “لسنا هنا بصدد كيل إتهامات لأشخاص” ودعا الدفاع  لمناقشة صلب الموضوع ،لكن سرعان ما رد عليه الدفاع بكونهم لايتهمون من فراغ بل ينقلون الواقع وأضاف أن لديهم مبرات تؤكد الإتهمات الموجهة للشرطة القضائية ، واستدل “العمري ” بالمحاضر الشرطة التي تتضمن على الدوام  ” اعترافات ” وبنفس الصيغ ، وردَ ذلك إلى اعتماد تقنية الــ copier coller حيث يتم تغيير الأسماء والتواريخ  فقط ، وأشار في مرافعته إلى بعض مثال للمعتقلين الذين يتراجعون عن تصريحاتهم أمام النيابة العامة .

وطالب الدفاع في أعقاب نهاية الجلسة ، بإبطال محاضر الإستماع التي حررت لما تضمنته من خروقات قانونية ، وطالبوا المحكمة بعدم الأخد بها .

تيزبريس – تيزنيت







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.