الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 9:14 05/24



اشتوكة : وحش آدمي يغتصب طفلا ويرمي بجثته في وادي

اشتوكة : وحش آدمي يغتصب طفلا ويرمي بجثته في وادي

crimeأمر قاضي التحقيق باستئنافية أكادير بإيداع متهم باغتصاب طفل بعد ثلاثة أشهر من غرق طفله البالغ 14 سنة، يكتشف أب بقيادة تنالت أن فلذة كبده لم يمت غرقا بل بفعل فاعل والمصيبة الكبرى أنه اغتصب قبل رميه في وادي. أصل الحكاية بدأت قبل ثلاثة أشهر، بدوار دوتانوت بجماعة تاركا إن توشكا بإقليم اشتوكة آيت باها، في أسرة تتكون من أب وأم وثلاثة أبناء أكبرهم الضحية، الذي يدرس بالابتدائي بإحدى مدارس المنطقة ” جماعاتية”.
اعتاد الطفل الذي يقطن بدار الطالب أن يذهب من حين لآخر إلى منزله على متن سيارة النقل المدرسي، ويترجل منها على بعد حوالي 6 كيلومترات من منزله حيث يكمل مشواره سيرا على الأقدام، بعد أن يأخذ قسطا من الراحة لدى بعض أقاربه.
يوم الحادث توقف الطفل عند أقاربه، فتصادف وجوده مع تواجد ضيف من الرباط يبلغ 41 سنة، جاء ليزور العائلة. اقترح هذا الأخير على الطفل مرافقته إلى الوادي لصيد السمك، وبعد مدة عاد القريب وحيدا ينعي وفاة الطفل غرقا.
هب الجميع وتم إشعار الأب الذي حضر إلى عين المكان، فيما حضرت بدورها عناصر الدرك والوقاية المدنية وتم انتشال جثة الطفل ونقلها إلى مستودع الأموات بأكادير للتشريح الطبي، في الوقت الذي تم الاستماع إلى القريب ” الرباطي” الذي نفى أن تكون له يد في الحادثة، رغم بعض التناقض في تصريحاته، وتم إطلاق سراحه.
تقرير الطب الشرعي، حسب تصريح الأب، أفاد أن الوفاة قد تكون لها أسباب استثنائية خاصة لم يحسم فيهما: إما أن الطفل تعرض لتسمم قبل وقوعه في الوادي أو للإغتصاب، خاصة وقد وجدت خدوش على عنقه.
الأب لم يقتنع بنتيجة التقرير وظل يطالب بضرورة التدقيق في وفاة طفله، ليثبت التقرير الصادر عن المختبر الوطني، حسب ذات المصدر، أن الطفل وجدت عليه آثار حمض نووي، وأن ابنه قد تعرض يوم الحادث للاغتصاب، وبناء على ذلك أمر قاضي التحقيق بوضع المتهم بالسجن.

 فدوى الريحاني – اشتوكة آيت باها







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.