شاءت الأقدار أن يجمعهما مصير الموت في حافلة كانت تقلهما إلى بيت العائلة الكائنة بمدينة العيون ،بعد قضائهما العطلة الربيعية سويا بمدينة مراكش .
وعمق موتهما جراح أمهما التي كانت تنتظر قدومهما، خصوصا وأنها مشتاقة لابنتها ” حليمة ” التي تدرس الطب بمدينة مراكش، والتي لم ترها منذ شهر فبراير الماضي، فتبخر حلمها إلى الأبد، عندما لقيت الشقيقتين حتفهما في الحادثة المأساوية بطانطان، وقد أودت بـ 34 شخص، أغلبهم براعم في عمر الزهور.
حليمة هابيل ازدادت سنة 1993، وتدرس الطب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، أما خولة هابيل، فازدادت بتاريخ 28 دجنبر 1998 وتدرس في السنة الأولى بكالوريا بمدينة العيون، قصدت مراكش من أجل قضاء العطلة مع شقيقتها، وبعد قضاء العطلة، وهما في طريقهما للعودة، كان للقدر رأي آخر.
تعليقات