حضور باهت للمهتمين، أستاذة ودكاترة يخاطبون أنفسهم والتقنيين المكلفين بالتصوير والإنارة بعد أن قطعوا مئات الكيلومترات للوصول إلى تيزنيت، ملفات إعلامية فارغة باستثناء برنامج الملتقى، أمام هذه الأجواء جعلت عامل الإقليم يغادر بعد الافتتاح ، كما أن رئيس المجلس الإقليمي غادر هو أيضا بعد أن ألقى كلمة مقتضبة في الجلسة الافتتاحية… كل هذه الأسباب دفعت بأحد الأساتذة فوق المنصة إلى الدخول في نوم عميق بحكم الأجواء الباردة والفراغ السائد داخل القاعة…
تلك أجواء اليوم الأول من “الملتقى الجهوي الأول حول التراث الثقافي” الذي انطلق صباح اليوم السبت 18 أبريل 2015 بدار الثقافة بتيزنيت، بحضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والمهتمين من عدة جامعات ومراكز بحث على الصعيد الوطني، منهم ذ. الحسين اكروم وذ. سعيد النكاي ود. أحمد اموس وذ. كني عبدالجليل وذ. مهدي السعيدي وذ. لحسن سكنفل و ذ. بوصالح محمد وذ. الوافي النوحي ود. عبدالعزيز ياسين وذ. حسن أنشاد وذ. رشيد الحسين وذ. إبراهيم أعراب وذة. نزهة رزقي. ومن المقرر أن تتدخل هذه الثلة من الأساتذة والدكاترة حول مجموعة من المحاور منها” آليات البحث في التراث اللامادي بين العوائق النظرية والصعوبات العملية ومفهوم التراث العالمي الانساني من منظور اليونسكو وLe patrimoine une richesse nationale a sauvegarder et à valoriser (30 ونظام الكد والسعاية بسوس والمدارس العتيقة تراث معنوي عريق ودور المدارس العتيقة في الحفاظ على التراث الديني وLes madersas et le problème de conservation des architectures locales والقبيلة وتدبير الشان الديني ببادية تزنيت والتراث النوازلي بجبال جزولة وبعض التقاليد والعادات الاجتماعية بأملن والألعاب التقليدية للأطفال والبالغين بسوس والتراث الصوفي المحلي ومفهوم المجتمع المدني والشعر الصوفي بالمنطقة، الشيخ الحاج علي الدرقاوي كنموذج.
تعليقات